اسامة صقر
طموحات بين المهندس والدكتور
الفارق الزمني بين تولي الدكتور أشرف صبحي وزارة الشباب والرياضة وترك المهندس خالد عبدالعزيز لمنصبه يجعل الأحكام غاية الظلم في المقارنة بينهما مع الاعتراف الكامل والمستحق بأن ما قدمه المهندس كان غاية الأهمية ويستحق معها وسام الجدارة والاستحقاق وهو ما يضع الدكتور في مواجهة صعبة أري أنه قادر بالفعل علي تحقيق المزيد من الإيجابيات وتصويب السلبيات.. خاصة أن المرحلة المقبلة صعبة للغاية سواء علي قطاع الشباب أو الرياضة في ظل تحديات كثيرة أمام الوزير الدكتور ولعل أبرزها استمرار الإصلاحات وإظهار البنية التحتية التي بدأها الوزير المهندس ويشهد الجميع بأنه أفضل وزير شباب ورياضة حتي الآن وفي توقيت من الصعب أن يقدم فيه كل هذه الإنجازات.. ولكن أري أن الدكتور أشرف صبحي قادر هو الآخر علي إبراز وزارته ولن أقول استكمال ما بدأه المهندس خاصة أن ما صرف علي الأعمال السابقة أموال دولة لا يمكن الاستهانة بها أو إهمالها بل علي العكس الاستفادة منها.
وإذا كان هناك تطوير من قبل الدكتور خلال المرحلة المقبلة فأري وأؤكد أن الاستماع لأصوات العقل والحكمة ومن قدموا الأفكار والاقتراحات ولابد من فتح ملفاتها خاصة في مجال استثمار المنشآت والملاعب لأن هناك العديد من الأفكار لو استغلت لباتت مصر غنية بمواردها وإنهاء فكرة اللي في جيبك أفضل من جيب الحكومة وهو مثل شائع للفاشلين من العاملين والذين يرون أموال الدولة مكاسب ومغانم مستحقة تدخل جيوبهم بدلاً من خزائن الدولة وهو أمر يعرفه الجميع.. لذلك مع صدور التشكيلات الجديدة من أعمال التطوير خاصة من تنمية الموارد وأعود وأذكر الدكتور بدراسة تم تقديمها من قبل ولم تجد الاهتمام والتي تخص وجود ورش خاصة لصيانة الملاعب الجديدة من قبل الوزارة والاستفادة المالية والمادية من ذلك وبدلاً من تكهين ملعب كامل يمكن صيانته من جديد بأقل القليل من الأموال وأيضاً استخدامها في صيانة الملاعب الخاصة الأخري إضافة إلي ذلك تأجير الملاعب للأفراد من خلال مزادات وبإيجارات مرتفعة بحيث يستفيد المؤجر من هذه الملاعب بتأجيرها للشباب وبمقابل مادي معروف مع توفير عدد من الساعات لمركز الشباب التابع للقرية ولو أمكن تحديد ساعات بمقابل مادي زهيد للقري المحرومة القريبة تقوم الوزارة بدفعها من أصول هذه القري.. علاوة علي ذلك سيلتزم المؤجر بأعمال الصيانة وتجديد الملعب من حيث الإنارة وإعادة تأهيل أرضيات النجيل الصناعي المهملة وهو أمر سيعفي الوزارة الكثير من الأمور المالية واختلاس الإيرادات حيث تؤجر بعض الملاعب دون إيصالات ولعدم وجود لجان رقابية لمتابعة الإيرادات. ولأن الكلام في هذا الأمر كثير جداً ولا يمكن لصفحات الجرائد أن تتحمله فأري أنه من الأفضل أن يكون هناك لقاءات ولقاءات مع الدكتور لشرح الأفكار لعلها تزيد من موارد الوزارة والاستفادة منها.
وفي النهاية أقول الأهلي كبير وإدارته أكبر بكثير من أي أحجام وأوزان تريد هدم القلعة الحمراء بطريقة مباشرة أو
بضربات غير مباشرة.