وليد آزارو نجم النادى الأهلى والمحترف فى صفوف الفريق الكروى الأول وهداف المسابقة فى الدورى الماضى انتقل رسميا إلى صفوف هيبى فورتشن الصينى مقابل 10 ملايين يورو نحو (200 مليون جنيه مصري) وهو رقم كبير للغاية بعدما طلب اللاعب عدم استمراره مع الفريق بعدما جاء من الدفاع الحديدى مقابل 1٫2 مليون يورو فقط، الصفقة قد تكون كبيرة للغاية، ولكن يرى معارضو الصفقة أن المجلس الحالى بقيادة محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى ورئيس لجنة الكرة تخلى عن أفكاره التى نادى بها وهاجم بسببها المجلس السابق برئاسة المهندس محمود طاهر بعد رحيل رمضان صبحى وماليك ايفونا وأحمد حجازى وكان السبب وقتها فى الصراع على رئاسة النادي.

المجلس الحالى تخلى عن مبادئه التى أعلنها فى الانتخابات بأن الأهلى نادى بطولات ولايبحث عن الاستثمار وهو الأمر الذى جعل الخطيب فى وضع حرج للغاية أمام جماهير القلعة الحمراء من أجل الاستثمار فقط رغم تأكيدات محمد يوسف المدرب العام ومدير الكرة أكثر من مرة أن آزارو باق لأن الأهل يسعى للتتويج بدورى أبطال افريقيا، ولكن كل تلك التصريحات تبخرت مع اليورو وملايينه.

الأهلى لم يستطع مقاومة الإغراءات المالية للتخلى عن آزارو رغم أنه هداف الدورى المصرى برصيد 18 هدفا ونجح فى احراز 26 هدفا فى كل البطولات التى شارك فيها كما أنه صنع 10 أهداف أخرى لزملائه، ورحيل المحترف المغربى قد يكون دفعة قوية لصلاح محسن لاثبات وجوده وانتقاله إلى صفوف الاحمر باعتباره أغلى صفقة محلية فى الدورى (38 مليون جنيه)، وسوف يعانى الأحمر بعد رحيل وليد آزارو فى ظل النقص العددى الذى يضرب قائمته الافريقية بعد رحيل النجم عبدالله السعيد.

التفريط فى آزارو يعتبر ضربة قوية للأهلى خاصة ان اللاعب يمتلك قدرات تهديفية عالية تجعله الأفضل فى الدورى المحلى خاصة انه يمتلك السرعات الكبيرة والقدرات التهديفية التى تجعله دائما على رأس الهدافين.