الوطن
محمود الكردوسى
كرباج| إغلاق «الأهالى»
وُلدت أحزاب المعارضة ميتة، إذ كيف «تعارض» نظاماً تأكل من طبقه؟!. من المسئول؟. إنه الداهية أنور السادات: لا تركها تحت مظلة حزب واحد كما فى عهد عبد الناصر، ولا سمح لها بأن تكون معارضة «مزعجة». أصبحت الأحزاب «سبوبة». واختفى بعضها وراء صحف.. لا هى نشرات ولا هى أبواق للحكومة التى تدعمها. ومع ذلك حزنت لأن حزب التجمع يدرس إغلاق جريدة «الأهالى» بسبب ارتفاع أسعار ورق الطباعة، فـ«الأهالى» كانت منبراً ثقافياً مهماً لجيلى. على أية حال الحكومة لن تسكت على إغلاقها، لكن الكارثة أن الصحافة الورقية مهدَّدة، ليس بسبب سعر الورق أو هجوم الوسائط الأخرى.. بل بسبب الصحفيين أنفسهم، فهم الخطر الحقيقى على المهنة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف