موقف مصر ثابت وواضح من القضية الفلسطينية. فلن نقبل بأقل من دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف علي حدود 1967 وأن حل مشكلة الشرق الأوسط هو إيجاد حل للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال اليهودي للأراضي العربية المحتلة. ومصر باعتبارها دولة محورية تتفق مع دول العالم في مواصلة التنسيق والتشاور من أجل مواجهة التحديات القائمة. وعلي رأسها ما تمر به المنطقة من أزمات امتدت تداعياتها إلي منطقة البحر المتوسط والعالم. بل لجأت قوي الإرهاب إلي تغطية نفسها بالقضية الفلسطينية. بينما هدفها تفكيك العالم العربي إلي دويلات صغيرة يسهل القضاء عليها. لكن بفضل الإرادة المصرية وقوة الشعب والجيش المصري نجحنا في صد الإرهابيين ومازالت العملية العسكرية سيناء 2018 مستمرة من أجل القضاء علي الإرهابيين علي أرض مصر العظيمة. وثورة 30 يونيه 2013 كانت ثورة شعب حماها الجيش والشرطة.. أبهرت العالم أجمع بأكبر حشد شعبي في التاريخ ووحدت صفوف المصريين في مواجهة الجماعات الإرهابية الظلامية. وقضت علي فلول الإرهابيين الذين حاولوا اختطاف الدولة والسيطرة علي مؤسساتها. وثورة 30 يونيه كانت ومازالت بمثابة قرار شعبي استردت مصر من براثن قوي الشر والطغيان. وقد استعادت مصر استكمال مساراتها وتحقيق أهدافها في إقامة الدولة القوية الحديثة التي تقوي بقواتها المسلحة والشرطة. ويكفي أن العالم انحني احتراماً لإرادة المصريين في 30 يونيه. وآمن العالم بأن صمود الشعب المصري أنقذ مصر من إرهاب الإخوان.. وفرحتنا ونحن نحتفل بالذكري الخامسة لثورة 30 يونيه كبيرة. ويكفي أننا ننعم بالاستقرار وحماية أنفسنا وممتلكاتنا من كل شر.