ماهر مقلد
نقطة تحول .. ضحايا «لاجولى بلاج»
قبل 8 سنوات أعلن إنشاء قرية سياحية باسم الجولة «لاجولى بلاج» فى الساحل الشمالى بمواصفات عالية تشجع الناس وحجزوا وحدات ثقة فى المشروع ومالكه الذى بالغ فى الدعاية غير أن ظروفا ما أدت إلى تعثر المشروع وتوقفه دون أن يرد المالك المبالغ التى حصل عليها من المشترين أو أن يكمل المشروع. ومرت السنوات الثمانى دون أمل فى تقديم حلول يمكن عن طريقها إنجاز المشروع وتسليم المنتفعين وحداتهم التى سددوا ثمنها بالكامل نقدا قبل 8 سنوات.
هناك أحكام قضائية صدرت ضد المالك وهو حتى تاريخه لم يتم القبض عليه وعدد الضحايا الذين لهم حقوق كبير ولسان حالهم يقول من يمكن أن يساعدنا فى استرداد حقوقنا؟
هل يمكن لمتهم وهو يحمل صفة رجل أعمال أن يتهرب من تنفيذ الأحكام ويختفى داخل مصر؟ بكل تأكيد هذا أمر صعب جدا فى دولة بحجم مصر التى تحكم سيطرتها على كل شبر من أراضيها ولديها جهاز أمنى قوى لديه كل المقومات التى تمكنه من أداء رسالته على الوجه الأكمل. حل مشكلة هؤلاء الضحايا هو ما نرجوه سواء برد المبالغ التى دفعوها بصرف النظر عن أن قيمة الجنيه كانت مرتفعة فى ذلك الوقت أو أن يتم تسليم الأرض لشركة أخرى تتعامل عليها. والسؤال أين المتابعة فى الساحل الشمالى لهذا الوضع؟ قرية يتم إعلان إنشائها قبل 8 سنوات وحتى الآن لم تتحرك ويستمر المالك فى تسويقها حتى سنوات قليلة مضت دون أن تكون قائمة. وما الضمانات بشكل عام التى عن طريقها يضمن المتعامل حقه فى مثل هذه الحالات.
لا يهم المشترى أن يحكم على المالك بالسجن أو غيره كل ما يهمه هو أن يحصل على حقه.
فمن يشترى وحدة لقضاء عطلات الصيف لا يتخيل أن الفكرة ستتحول إلى كابوس ومحاكم ووقف حال والأمل سيبقى فى عودة الحقوق لأصحابها فى دولة القانون.