محمد لطفى
اللاءات الثلاث - الرئيس .. وشباب مصر «المحظوظ»
لا أري
شبابا محظوظا مثل شباب مصر، وليت الشباب يعود يوما حتي نقتطف هذا الاهتمام والدعم من القيادة السياسية.
شباب هذه الأيام محظوظ برئيس يرد علي اسئلتهم وجها لوجه وكنا زمان نفتقد من يسمعنا!
شباب يتاح أمامه فرص قيادية لم يسبق لها مثيل وكنا نتنظر الفرصة ولكن »هيهات هيهات» شباب يتكلم وكل الآذان صاغية له تسمعه ويشارك بالرأي قبل صناعة القرار.
شباب يقدم أطروحات تعكس مدي إدراكهم للواقع وإلمامهم بالمتغيرات والاحداث الهامة علي الساحة الداخلية والاقليمية والدولية وكانت اطروحاتنا زمان تدخل »الثلاجة».
شباب يعيش ويتعايش مع رئيس يصر علي وضع بناء الإنسان المصري علي رأس أولوياته وكان المواطن زمان في طي النسيان.
واليوم يلتقي ثلاثة آلاف شاب تحت قبة جامعة القاهرة العريقة برئيسهم في مشاركة حقيقية للنهوض بالوطن.. يا بختكم يا شباب مصر.
حب الوطن
لا أسمع..
عن مصري شريف يكره بلده ويسبه!
ومن المؤكد أن الجميع يحبون مصر، ويعشقون ترابها، ولكن الشعوب لا تتقدم بالكلام والأغاني والأشعار والأهازيج، بل تتقدم بالعمل والجهد المخلص من اجل رفعة وطنهم.
ولا ننكر قيمة حب الوطن لتعميقه الانتماء والمواطنة، ولكن ينبغي أن نترجم »حبنا لمصر» بالعمل والإنتاج وليس بالكلام والشعارات. ولنا في اليابان المثل والقدوة وكيف احتلت مكانا مرموقا بين الدول الكبري بعد ان دمرتها الحروب والكوارث.
مصر بحاجة إلي سواعدكم يا شباب للنهوض والتقدم، فلا تبخلوا عليها بالعمل والإنتاج.
الباب المفتوح
لا أتكلم..
عن معاناة الناس في وزارات الخدمات وشركات الكهرباء والميه والغاز والمحليات فقد وصلتني رسائل كثيرة ومكالمات عديدة عن تجاهل بعض الوزارات والمؤسسات لشكاوي الناس وصعوبة مقابلة المسئولين والعودة مرة أخري إلي ثقافة باب المسئول المغلق!
هذا السلوك يعرض أصحاب الحق إلي الوقوع في هاوية الاحباط واليأس »مافيش فايدة». ولنا المثل في اعلانات الاستغاثة المدفوعة الأجر وهي تطالب بحق أو رفع ظلم أو شكاوي من أصحاب النفوذ.
نحن بحاجة حقيقية لايقاظ الضمير الغائب والاهتمام بشكاوي الناس والعودة سريعا إلي سياسة الباب المفتوح للمسئولين أمام المواطنين.