محمد عبدالوهاب
كل سبت - رشوة قطرية لبريطانيا
بريطانيا هل تتحرك ضد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني اشهر داعم للارهاب حاليا وبسببه كانت المقاطعة العربية للدوحة قبل اكثر من عامين. عدة اسئلة من قبل كبار المسؤولين البريطانيين خلال زيارته إلي لندن بشأن علاقة بلاده بدعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة خاصة بعد الفضيحة الكبري التي كشفت عنها هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي الأسبوع الماضي والتي تعرف بفدية المليار دولار التي دفعتها قطر إلي ميليشيات مسلحة في العراق وسوريا والمصنفة كتنظيم إرهابي في العديد من الدول للإفراج عن عدد من أبناء الأسرة الحاكمة الذين دخلوا جنوب العراق بغرض الصيد ودفعت أموالا إلي جبهة النصرة الإرهابية والدخول في اتفاق المدن الأربع لتهجير أبناء الشعب السوري من مدنهم مقابل الإفراج عن الصيادين القطريين.
وواجه تميم في لندن نفس الأسئلة المزعجة بشأن استخدام ثروة بلاده الهائلة في دعم التنظيمات الارهابية التي سبق أن أطلقتها عليه الأوساط السياسية البريطانية في زيارته الأولي إلي بريطانيا عام 2014.
تميم فؤجئ اثناء زيارته أن بريطانيا باتت منزعجة من عدم تمكن الدوحة من ترتيب علاقاتها مع دول المقاطعة العربية واستمرار أنشطة الدوحة في التعامل مع جماعات الإرهاب في العالم وخاصة في المنطقة العربية من سوريا والعراق ومصر حتي السعودية ودول الخليج مرورا بليبيا.
ولعل التقرير الذي بثته »بي.بي.سي» عن قضية الأموال التي دفعتها قطر لحزب الله العراقي المصنف إرهابيا لدي دول العالم.. وسعي الشيخ تميم الي تقديم رشوة إلي لندن بالسعي لتوقيع صفقة أسلحة بريطانية للدوحة في محاولة منه للتخفيف من غضب لندن تجاه أنشطة الدوحة وازالة حالة من الاحتقان في الأوساط السياسية ضد تميم لكن مخاوف لندن كانت أن هذه الأسلحة ربما تكون في يد إيران والميليشيات الإرهابية التابعة لها خصوصا بعد فضيحة المليار دولار التي عززت صفوف الإرهابيين في العالم.
لكن تميم فؤجئ ان تيريزا ماي مثل قادة العالم ترفض إرهابه.