الأخبار
صابر شوكت
بين الصحافة والسياسة غرقي شاطئ النخيل
ربنا إننا لم نغرق أنفسنا.. ولكنهم قتلونا بإهمالهم!! ربنا إنك أعلم بما جري.. كنا نسبح أمام الحواجز الصخرية الآمنة التي صنعوها ومياه البحر لا تتجاوز »ركبنا»‬ ولكن حاولنا مداعبة الموج وبعدنا متراً واحداً فقط بجوار الحاجز.. لنفاجأ بدوامة الموت تبتلعنا.. ربنا إنك أعلم إننا بسطاء انهينا المدرسة وخرجنا مع أهالينا لشاطئ النخيل علي نسمة أمل نرتاح قليلاً من حر الصيف.. بأجمل وأكبر شاطئ الآن بالاسكندرية بدون سطوة مافيا الشواطئ التي استولوا علي الاسكندرية ولم يعد لنا إلا النخيل.. ولكنهم أهملوه.
عاد أهالينا حزاني .. ونحن الآن بين يديك نستغيث.. ربنا عاقبهم ضعفين.. لأنهم يخفون الحقيقة..
وعلي شاطئ النخيل إلتقيت »‬عادل عبدالظاهر» مدير أمن جمعية ٦ أكتوبر لإنشاء مساكن الضباط بشاطئ النخيل.. كشف عن أسرار خطيرة.. أكد أن المقاولون العرب عندما أقامت الحواجز الخرسانية لتأمين السباحة بالشاطئ منذ ١٧ عاماً أكدت ضرورة إعادة تسوية منسوب الرمال كل عشر سنوات حيث ستقوم الأمواج بزيادة الرمال وراء الحاجز الصخري وتفرغ الرمال في نفس الوقت في المسافات بين الحواجز.. وبعد سنوات عندما تأتي الأمواج بين المنسوب العالي والمنخفض تتحول إلي دوامات موت خطيرة.. أكد عبدالظاهر إنه منذ ٣ سنوات وجميع مسئولي الجمعية مسجلة برقم ٣٥٠ وهم سادة من لواءات الجيش الأفاضل السابقين.. يجتمعون مع مسئولي محافظة الاسكندرية بمن فيهم المحافظ محمد سلطان لحل هذه المشكلة عندما كان نائبا للمحافظ حصلنا علي جميع موافقات الأجهزة المسئولة.. ودفعنا جميع نفقات الكاركات البحرية لإعادة الأمان لشاطئ النخيل.. ولكن المحافظ والأجهزة التنفيذية يتقاعسون عن التنفيذ باسم الروتين القاتل منذ ٣ سنوات..
والبقية العدد القادم..
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف