الجمهورية
عبد الرحمن فهمى
الشيخوخة.. هل لها علاج؟
كبير العائلة الريفية مريض ولكنه لا يشكو من مكان معين في جسمه.. واحتار أطباء القرية في تشخيص المرض ومعرفة الداء.. كان لابد من إحضار كبير أطباء المحافظة ومعه معاونوه.. واجتمعت العائلة في الخارج في انتظار نتيجة كشف الكبار.. وبعد فترة طويلة مملة خرج الطبيب الكبير مبتسماً!.. والتف حوله أفراد العائلة:
** خير يا دكتور.. عنده إيه؟
* قال الطبيب: عنده ثمانون سنة؟
** أيوه عارفين.. بس إيه المرض؟
* عنده ثمانون عاماً.. هذا هو المرض!!
** قال المثقفون من شباب القرية.. هل هذا المرض هو الذي يسمونه الشيخوخة.
قال الطبيب الكبير: بالضبط.. كل شيء في الوجود له عمر.. الجماد.. الحجر.. العمارة بعد سنوات يتم هدمها.
* الحصان العجوز ينتظر رصاصة الرحمة.. ولكن هذا ليس معناه أن الشيخوخة ليس لها علاج.. هناك بعض أجزاء من الجسم إذا صلحت وتعافت يستمر العجوز في نشاطه.. مثل القلب والكلي والكبد مثلاً.
ہہہ
* ذكرتني هذه الحكاية الريفية الحقيقية بذكريات قديمة وحديثة.
في الستينيات فجرت طبيبة مجرية قنبلة في عالم الطب.. دواء من الحبوب قيل إنه يشفي جميع الأمراض ويطيل العمر.. وكان الإقبال علي هذا الدواء كبيراً.. خاصة بعد أن حصلت الطبيبة المجرية علي بعض الموافقات الدولية!!!.. ثم تطورت الأمور وقيل إن هذا الدواء مهمته الآن مع بعض التعديلات "مكمل غذائي" ولايزال الإقبال عليه رغم سعره العالي.
ہہہ
ثم ظهرت حكاية أكثر غرابة..
قيل إن هناك حقنة دولية غير عادية فوق كل تكهنات الثمن.. ثمنها فيه عدة أصفار!!.. تؤخذ الحقنة مرة واحدة كل عام بشرط أن يكون العام مر حتي بساعاته.. نفس الساعة التي تم أخذ الحقنة السابقة!! قيل إن عدداً كبيراً من أثرياء مصر من بينهم "جميع" كبار الصحفيين وبعض اقاربي أخذوا هذه الحقنة وعاشوا بعد التسعين.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف