الجمهورية
اسامة صقر
القطبان في صراع الاهرام
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق بطولة الدوري الممتاز للكرة والتي يترقبها الغالبية لمشاهدة فرقها وهي تتصارع علي مقاعد اللقب أو الهروب المبكر من رحلة الهبوط او المنافسة علي المراكز الشرفية استغلالا لفوضي المربع الذهبي للمشاركة في البطولات الافريقية المقبلة.. الايام القليلة تحمل الكثير من التكهنات والامنيات خاصة مع دخول فريق براميدز المنافسة المبكرة وبالامكانيات التي فاقت التصور والتي تفتقدها اندية كثيرة لها شعبيتها وجماهيريتها الكبيرة.
الايام القليلة ستكشف مبكرا من سينافس مع الاهلي والزمالك علي اللقب باعتبارهما القطبين الامثل للكرة المصرية وربما يكون دخول بيراميدز بداية لمثلث القوي الجديد للكرة المصرية لكن لن نسبق الاحداث والاقاويل حتي نري عن قرب من سيكون المنافس خاصة ان هناك فرقا لايمكن اغفال حقوقها مثل الاسماعيلي والمصري وايضا سموحة والمقاصة وهي فرق لايمكن الانقاص من حقوقها وشرعيتها في المنافسة والفوز باللقب.
أعود واؤكد أن الشعبية الجماهيرية سيكون لها مردود السحر والتاكيد لفرقها بانها اهم بكثير من الامكانيات المادية والمالية وسط الاستفزاز اليومي لادارة بيراميدز التي بدأت تتهكم علي المنافسين باعلاناتها وكلامها المدسوس بالسموم وفي اشارة بان بيراميدز جاء لكي يحصد الالقاب وينهي اسطورة الاهلي والزمالك رغم ان الشواهد تؤكد بأن الاهي والزمالك بشعبيتهما الجماهيرية يختلفان تماماً عن بقية الاندية الجماهيرية الاخري والتي تركت الساحة لاندية الشركات والمؤسسات لكي تبقي مع الكبار وبدون جماهير بالمرة.. الفوارق والامكانيات بالنسبة للاهلي والزمالك تفوق تماما امكانيات اي ناد آخر خاصة في عدد اللاعبين الموهوبين ووجود الاصول القوية التي تدعم الناديين في اي وقت بعيدا عن الازمات التي تظهر من حين لآخر.
بطولة الدوري ستكون غاية المتعة والاثارة ومن البداية ومع مرور الوقت ستزداد الاثارة والمنافسة خاصة اذا دخل اكثر من ناد المنافسة مع القطبين ومحاولة انتزاع اللقب وهو امر سهل للغاية خاصة لو افلح الاخرون في التواجد المبكر علي صدارة البطولة ووقتها سيكون الدوري المصري متعة واثارة واموال لايمكن حصرها حيث ستتجه العيون الخارجية لمتابعة المباريات ومشاهدة مايحدث داخل الكرة المصرية.
مايحدث داخل الجبلاية امر غاية الصعوبة لاختيار المدير الفني الجديد للمنتخب الاول الذي يشارك في التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات الامم الافريقية المقبلة وبعد المشاركة السلبية في المونديال العالمي خاصة وان هناك بعض الامور التي تؤكد أن هناك نية للاستحواز المبكر علي المدير الفني فالصراع لن يكون في صالح الكرة المصرية انما لصالح البعض ليكون الوسيط الجديد والمهيمن علي الكرة المصرية وبطريقة كوبر المعروفة "لاموري في زوري".. وابقوا قابلوني لو نجحت الكرة المصرية.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف