لماذا لا يكون بديل كوبر وطنيا.. مصري الأبوين.. يتحدث بلساننا.. يعرف أوجاعنا وأفراحنا.. يفهم عقول لاعبينا.. يعرف كيف يبحث عن اللاعب الذي يستحق ويستطيع أن يمثل منتخب بلده باخلاص وبحق؟.. ولنا في تجربة الراحل الكبير كابتن محمود الجوهري الأسوة والقدوة، وكذلك النجم الأسطوري كابتن حسن شحاته.. بل وصاحب الميدالية الكروية الوحيدة كانت مع نجم مصر وغزل المحلة كابتن شوقي غريب ثالث كأس العالم للشباب الأرجنتين 2001، صدقوني حتي في كرة اليد حصلنا علي لقب أبطال العالم للشباب 1993 مع المدرب الوطني الراحل الكبير كابتن جمال شمس.. فلماذا نهرب دائما إلي الخواجات حتي نرمي عليهم شماعة الاخفاق وكأنه مكتوب علي جبيننا ألا نثق في أنفسنا.. ونحن أعرق شعوب الدنيا.
إلي متي سنظل نكره أنفسنا ونكره بعضنا البعض ونخترع حججا واهية حتي نبعد الناجحين من أبناء جلدتنا عن منصب يستحقونه.. لأسباب ظاهرة وأهم منها أسباب تكمن في صدورنا.. (وعلي رأي المثل.. ما خفي كان أعظم).
اختيار مدير فني للمنتخب الوطني هو الملف الأهم لاتحاد الكرة الذي شكل لجنة تضم في عضويتها الثعلب الصغير حازم إمام وكابتن عصام عبدالفتاح الحكم العالمي. وكلاهما لا غبار عليه، وهل هم فعلا أصحاب القرار.. المهم كل بحثهم حاليا في ملفات مدربين أجانب، وهذا ما يزعجني شخصيا وملايين كثيرة من الشعب المصري الكروي، خاصة أن مدرب منتخب مصر جاهز وقد استوي برصيد خبرات هائل.. إنه حسام حسن.. وهل هناك غبار علي تاريخه كلاعب ومدرب وابن من أبناء مصر المخلصين (الوطنيين).