الأخبار
حازم الحديدى
لمبه حمرا
للأسف الأسيف وأنا متأسف ويؤسفني أن أقول إن المأسوف عليه أصبح اسمه "الشعب المصري"، وهو مأسوف عليه لأنه تغير وتبدل ولم يعد قلبه عامرا بالخير والمحبة (إلا من رحم ربي)، ولم يعد يشتري من الأخلاق إلا أرذلها ومن السلوكيات إلا أقبحها، وهو يشهد الآن أكبر عملية هجرة جماعية للرحمة والإنسانية. أقول قولي هذا بمناسبة الحوادث التي تقع علي الطرق ويهرع إليها "الأوباش" لتجريد الضحايا من مقتنياتهم وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة، وعندما تصبح الساعة أو الولاعة أو المحفظة أغلي وأهم من الروح، قل علي الدنيا السلام.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف