مبادرة الرئيس السيسي الإنسانية بإجراء الجراحات لقوائم الانتظار في مستشفيات القوات المسلحة والشرطة والمستشفيات الجامعية وأيضا المستشفيات التابعة لوزارة الصحة يعكس اهتمام الرئيس بصحة المواطنين وعدم انتظار إجراء الجراحات في قوائم تأخذ وقتا طويلا قد يرحل المواطن قبل اجراء الجراحة.
وعلي نفس الطريق أكد الرئيس علي تعليماته السابقةبعلاج مرض فيروس سي واجراء فحص شامل علي ملايين المواطنين للكشف عن المرض وتقديم العلاج الفوري للمرضي وهي الحملة التي نجح وزير الصحة السابق احمد عماد في اتمام الجانب الأكبر منها وتواصل الوزيرة الحالية الدكتورة هالة زايد تنفيذ باقي مراحل الحملة رغم تغيير القائمين عليها دون مبررات واضحة وكنا نأمل ان يواصل الناجحون في مكانهم إضافة إلي استعانة الوزيرة بعدد من الشخصيات التي تشارك في مافيا الدواء الاجنبي الذي عرقل تنفيذ الحملة في بدايتها باستيراد أدوية تتكلف آلاف الجنيهات لا يمكن للفقراء ومحدودي الدخل ان يكونوا قادرين علي استخدامها إلي ان قامت احدي الشركات المصرية بانتاج السوفالدي المصري رخيص الثمن مما ساهم في نجاح الحملة حيث يتم انتاجه حاليا في عدد من الشركات المصرية.
اعتقد ان وزارة الصحة امامها ملفات ضخمة لتحسين الرعاية الصحية وتطوير المستشفيات الحكومية وإقامة مستشفيات جديدة وتجهيزها بأحدث المستلزمات والأجهزة الطبية وتطوير اداء الاطباء وفرق التمريض لتقديم أفضل خدمة طبية للمواطن المصري اضافة لتكليف الجامعات بتطوير المستشفيات الجامعية الموجودة في معظم المحافظات للمشاركة في تقديم خدمة طبية متميزة.