مرفت حسنين
كلام * الرياضة جيل جديد من الأبطال
فوز مصر وباكتساح بدورة الألعاب الإفريقية للشباب التى اختتمت أول أمس بالجزائر برصيد 205 ميداليات منها 104ميداليات ذهبية ومن قبلها الفوز بـ45 ميدالية فى دورة ألعاب البحر المتوسط بتراجونا يؤكد أن لدينا خامات بشرية طيبة يمكن أن نحقق بها المستحيل فيما لو أحسن ثقلها. فالحصول على 205 ميداليات والفوز بدورة الألعاب الإفريقية بالجزائر والاحتفاظ باللقب الإفريقى وقبل نهايتها بأربعة أيام شاهد على ذلك ويؤكد أن مصر بمقدورها أن تنتج أبطالا عالميين فيما لو لقوا الاعداد المناسب بأسس علمية، وعندما أقول الإعداد المناسب وليس الاعداد العالى فإننى أقصد ما أقول، فمن المهم دائما أن نتكلم فى حدود الإمكانات المتاحة وألا يبعد الكلام عن المنطق والواقع. نعم مصر لديها من الكفاءات القادرة على وضع البرامج المناسبة لإعداد الأبطال ويساعد على ذلك وجود عنصرين مهمين الأول الخامات البشرية كما أسلفنا والثانى العقول العلمية الموجودة حاليا والتى استطاعت بالفعل أن تحقق هذه الإنجازات يضاف إليهم أساتذة كليات التربية الرياضية فى جميع محافظات مصر.
أؤيد مشروع اكتشاف الأجيال الموهوبة وخلق المجتمعات الرياضة والثقافية الذى أعلن عنه دكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والذى يرى الكثيرون أنه سيكون طفرة رياضية لو أحسن تنفيذه مع ضمان استمراريته.
> لاعب منتخب مصر للمصارعة محمود فوزى الذى هرب إلى أمريكا تمهيدا للعب باسمها فى الأوليمبياد مدعيا أن اتحاده حاربه وفضل عليه لاعبا آخر..أعتقد أنه جانبه الصواب تماما فى موقفة فمن الطبيعى أن يتعرض أى لاعب لمشكلات كثيرة مع إدارة ناديه أو مجلس إدارة اتحاده ولكن لا يجب أن يكون الرد هو الهروب ومهاجمة اتحاد اللعبة ومصر بل كنت انتظر أن يكون الرد فى الملعب كما فعل نجمنا محمد صلاح الذى رفض اليأس وأثبت ذاته وتألق فى أندية أوروبا ليصبح الآن واحدا من أهم عشرة لاعبين فى العالم عام 2018 ..وليأخذ العبرة من أستاذه بطلنا الأوليمبى كرم جابر الذى رفض الهجرة واللعب باسم أمريكا رغم كل المغريات ورغم الهجوم الشرس الذى تعرض له.. أقول.. كنت أتمنى أن أراك مسئولا فى كلامك كبطل.