بحزن شديد وتأثر بالغ علق الرئيس عبدالفتاح السيسى على هاشتاج «إرحل يا سيسى» قائلاً: لقد أدخلونا فى أمة ذات عوز.. وعندما بدأنا الخروج من العوز لنصبح أمة ذات شأن.. عملوا هاشتاج إرحل يا سيسى!
وأكد الرئيس خلال جلسة إسترتيجية بناء الإنسان المصرى بالمؤتمر الوطنى السادس للشباب السبت الماضى أن الدولة لن تستطيع الخروج من العوز بالحكومة فقط .. ولكن بالتعاون بين الحكومة والشعب مشدداً على أهمية وجود هوية وطنية مصرية تتفاعل مع الواقع وتطوره .
ولا أحد ينكر الجهود الجبارة التى بذلها الرئيس السيسى منذ توليه مسئولية الحكم فى مرحلة تاريخية شديدة الحرج والخطورة .. ولا أحد أيضا يمكنه أن ينسى الفترة الصعبة التى عشناها وخزانة الدولة تكاد تكون خالية من العملة الصعبة ,وفوائد الديون متراكمة وطلب المعونة من الدول الشقيقة والصديقة, وخيوط المؤامرة التى تنسج من حولنا واضحة من قوى دولية وإقليمية.. وقد اجتزنا ذلك كله بتوفيق الله وحكمة ووطنية السيسى .
ولا أحد يستطيع أن ينكر أيضا تضحيات هذا الشعب الصابر الصامد وتحمله إجراءات اقتصادية بالغة القسوة من أجل تحقيق عملية الإصلاح واستقلال قرارنا الوطنى كى لا نكون تحت رحمة دول خبيثة لا تبغى إلا مصالحها.. وهو الأمر الذى يفاخر به السيسى جميع الأمم فى مختلف اللقاءات والمنتديات التى يحضرها .
فالتلاحم بين القيادة والشعب كان ومازال قائماً وحاضراً وفى أعظم صوره.. وإن كانت معاناة الطبقة الوسطى من أبناء هذا الشعب قد بلغت حداً صعباً يتطلب مزيداً من الاهتمام من جانب الحكومة كى لا نتيح لأصحاب المآرب الخبيثة أن يبثوا سمومهم بين الناس.
ولا يسعنا فى النهاية إلا أن نقول للرئيس واصل جهدك وعملك من أجل وطنك.. ونطالب الحكومة بمزيد من المراعاة للطبقتين الفقيرة والوسطى .. ونناشد الشعب باليقظة والصبر.. هذا قدرنا جميعا.. وإن فرج الله لآت .