عبد القادر ابراهيم
فاتورة الكهرباء تمنع تكريم الأبطال!
الْيَوْمَ يبدأ قطار الدورى الكروى الممتاز انطلاقه، نتمنى أن يصل القطار لآخر محطة له بعد مرور عام دون حوادث فى الأرواح والمعدات او خروج عن القضبان وعبور المزلقانات، كما نتمنى أن نشاهد مستوى فنيا رفيعا يليق بالملايين التى تقاضاها أنصاف النجوم من اللاعبين الذين نسوا انهم كانوا سببا لخروجنا المهين من المونديال، ولما عادوا رفعوا أسعارهم بجنون وللأسف وجدوا مسئولين اعطوهم ما يريدون!
لاعبو الكرة يتقاضون الملايين دون أن يحققوا لنا أى شيء ولو حتى متعة المشاهدة، أركز فى كلامى على لاعب الكرة لأنى أعلم علم اليقين أن أبطالنا فى اللعبات الأخرى يحققون الكثير دون أن يكافئهم أحد، وإذا طلب احدهم تعديلا بعقده أو حتى صرف مكافأة مشاركته فى بطولة عالم يشكو له المسئول قائلا من أين نأتى بالمال، دى فاتورة الكهرباء الخاصة بالنادى مش عارفين ندفعها!. إلى هذا الحد وصلت الأمور بأنديتنا، بالختام أقول للسيد المسئول لازم تدفع للاثنين لأنه حقهما، تدفع حق الدولة وحق البطل فى اللعبة الشهيدة، ولا لاعب الكرة على رأسه ريشة وبقية اللاعبين على رأسهم بطحة!
أخجلنى ما رأيته عن طريق فيديو مرسل لى عبر الواتس آب والماسنجر بما حدث داخل النادى الأوليمبى صانع الأبطال والبطولات، حقيقة لم أكن أتصور أن يحدث بالنادى معركة بدايتها خناقة وضرب وأوسطها «مطاوى» وآخرها محضر بالشرطة! ومن أسف أن يحدث ذلك بموافقة ومساعدة احد أعضاء مجلس الإدارة. وفى نادى سبورتنج رد رئيس النادى على انتقاد أحد الأعضاء له عبر الفيس بوك فهاجت الدنيا عليه نقدا بحجه أنه أهان العضو، فإلى متى يهين بعضنا بعضا لمجرد اختلاف فى الآراء؟
قطاع الناشئين بنادى الاتحاد اختبر 14ألف ناشئ ومازال يجرى تصفيات أخري، برافو للقطاع ورجاله المخلصين البابلى والجارم وكروان ومرسى ونصر وبسطاوى وسعيد وربيع والبقية.