تعقيبا علي "لمبة" الأوباش الذين يجردون ضحايا حوادث الطرق من مقتنياتهم، تلقيت هذه الرسالة من القارئ "أحمد عبد المعطي البشبيشي":
كلماتك فعلا تعبر عن واقع مرير في أخلاقيات المصريين وذكرتني بصديق لي محامٍ توفاه الله وهو عائد من العمل بينما كان يتحدث إلي أهله تليفونيا ليخبرهم أنه يشعر بالتعب وسيذهب إلي المستشفي وفجأة سقط الهاتف من يده واتصلت به أخته مرة أخري ليرد عليها شخص مجهول يخبرها أن صاحب الهاتف توفي الآن وعليهم الحضور لاستلامه، ذهب أهل صديقي فوجدوا الجثة علي الأرض وقد سرقت كل متعلقاته بما فيها شنطة المحاماة التي تحوي أوراق القضايا وهاتفه المحمول ومحفظته. آسف للإطالة لكن مقالك فعلا برغم قصر مساحته يمس قضية مهمة جدااااااااااا.