الأخبار
وردة الحسينى
أري «المستخبي».. في الفصل العاشر
تقرير »الصنداي تايمز»‬ وتغريدة »‬بلاتر» قدمتا اجابات جديدة لعلامات الاستفهام التي أحاطت بحصول قطر علي حق استضافة كأس العالم ٢٠٢٢، كما أكدت علي أدوات السياسة القطرية المشبوهة في محاربتها للدول الأخري، والتي تعتمد فيها علي بث الأخبار المزيفة سواء من خلال قناتها الخبيثة أو شركات العلاقات العامة المريبة والتي تدفع لها الكثير مقابل ذلك.. فقد تناولت صحيفة »‬الصنداي تايمز» البريطانية قبل أيام، ووفقا لوثائق مسربة إليها، أن قطر قد أدارت عام ٢٠١٠حملة سرية لتخريب ملفات المنافسين لها في استضافة المونديال، وساعدها ذلك في إفساد ملفات تلك الدول، واستخدمت في هذا بجانب شركة للعلاقات العامة، عملاء »‬سي آي إيه» سابقين، حيث ركزت علي نشر دعاية مضللة ومزيفة هدفت لخلق انطباع بأن الدعم الشعبي لاستضافة كأس العالم معدوم بهذه الدول، كما جري نشر أحاديث داخلها عن أن هذه الاستضافة لن تكون سوي عبء اقتصادي لا طائل من ورائه، وهو ما ضرب ملفات تلك الدول في الصميم، فأحد المعايير الأساسية للإتحاد الدولي لكرة القدم، في الاختيار، وجود دعم شعبي بالدولة المتقدمة للإستضافة.. أما الرد القطري علي تقرير الصحيفة، فتم فيه رفض هذه الاتهامات وتأكيد الالتزام بقوانين ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم! وقيل فيه:»‬جري التحقيق معنا في السابق بصورة شاملة، وكنا متعاونين بتوفير جميع المعلومات المتعلقة بعطائنا».. ويبدو أن تقرير »‬الصنداي تايمز» قد شجع جوزيف بلاتر رئيس »‬الڤيڤا» سابقا،للافصاح عن المزيد، حيث كشف في »‬تغريدة» له أن قطر فازت بحق تنظيم كأس العالم بعد تدخل سياسي من الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي، لدي نائب رئيس الإتحاد السابق بلاتيني، وقال: الأخبار القطرية السيئة يحملها الفصل العاشر من كتابي الجديد »‬حقيقتي»..
أخيرا هذه التطورات أثارت العديد من ردود الأفعال ولكن يبقي السؤال بعد تكشف كل هذه الحقائق الموثقة: ماذا ينتظر المعنيون لتجريد الدويلة من نيل هذا الحق غير المستحق ؟
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف