الأخبار
عبد اللة حسن
أضواء ‎- لغز مقتل الأميرة ديانا

سيظل لغز مقتل الأميرة ديانا سبنسر أميرة مقاطعة ويلز البريطانية عام ١٩٩٧ محيرا ومثيرا للأقاويل.
فالأميرة ديانا تزوجت الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا بعد قصة حب عنيفة تابعها ملايين المعجبين سواء في إنجلترا أوخارجها، وبعد أن أنجبت طفلين سيصبح كل منهما فيما بعد وليا لعهد بريطانيا بدأت الخلافات تدب بين الأميرة وزوجها بِعد أن اكتشفت خيانته، وامتدت الخلافات بين الأميرة وزوجها والملكة الأم وانتهت هذه الخلافات بالطلاق ، ويبدو أن الأميرة قررت ان تنتقم من الأمير والملكة بعد أن شعرت بالإهانة وجرح غائر في كرامتها ففكرت في الزواج من شاب مسلم لتنجب منه أخوة لإبنيها من الأمير ويشاركوه في العرش الملكي البريطاني ، وتعرفت بالشاب المصري عماد الفايد نجل المليونير المصري محمد الفايد صاحب محلات هارودز الشهيرة، وأعلنا عزمهما علي إعلان خطبتهما فور العودة لبريطانيا بعد ان يتوقفا ليلة في باريس، وقررا قضاء تلك الليلة في الفندق استعدادا لمغادرته في الصباح ، وتردد ان دودي تلقي اتصالا تليفونيا من مجهول يحذره ان حياته والأميرة في خطر وعليهما أن يغادرا الفندق فورا، وبالفعل غادرا الفندق من باب خلفي هربا من مصوري الباباراتزي المعروفين بالتقاط صور المشاهير وطاردوهما بالفعل حتي وقع الحادث المأسوي في نفق آلما الذي يبعد عن الفندق بحوالي ثلاثة كيلو مترات فقط ، ولقيت الأميرة وحبيبها وسائق السيارة مصرعهم.
وكنت في باريس خلال تلك الفترة مديرا لمكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط وكان الأستاذ أنيس منصور - رحمه الله - في رحلة علاج واصطحبته قبل الحادث بيوم واحد في جولة ومررنا علي فندق ريتز وقلت للأستاذ أنيس هذا الفندق يمتلكه محمد الفايد فقال لي لندخل الفندق نشاهده من الداخل، ووقعت حادثة ديانا في منتصف الليل ، وبدأ البوليس الفرنسي تحقيقاته في الحادث وراجع كاميرا الفندق للتعرف علي زوار الفندق خلال اليومين الماضيين قبل الحادث وكتبت الصحف الفرنسية ان كاميرا الفندق أظهرت اثنين لهما ملامح شرقية زارا الفندق قبل يوم واحد من وقوع الحادث، وجاءني صوت الاستاذ أنيس منصور في التليفون في الصباح الباكر من القاهرة ضاحكا يقول لي انا لم أدخل الفندق ولم أكن في فرنسا أصلا وانت وحدك المسئول، والآن وبعد مرور ٢١عاما علي هذا الحادث المأساوي مازال لغز مقتل الأميرة ديانا غامضا !
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف