محمد لطفى
اللاءات الثلاث تطوير التعليم.. مشروع دولة لا مشروع وزير
لا أري مفرا من التزام الحكومة بتحقيق رؤية الرئيس السيسي في إطلاق المشروع القومي للتعليم مهما كانت الكلفة المالية لأن التعليم هو الوسيلة الوحيدة التي تضع مصر علي الخريطة العالمية.
واذا كنا جادين حقا في إعادة بناء الإنسان المصري، فهذا لا يتم إلا بتطوير التعليم وهذا التطوير يتطلب منا جميعا المساندة الشعبية والدعم الكبير للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الذي يتلقي يوميا سهام أصحاب المصالح وأباطرة الدروس الخصوصية عبر صفحات التواصل الاجتماعي وصحفي المعارضة.
ولكن المشروع الجديد بحاجة إلي توضيح وشرح وتفصيل وأري أن يتوجه وفود من التربية والتعليم إلي المحافظات والأندية والقري والنجوع لشرح فوائد منظومة التعليم الجديدة، وأهمها أن تعي الأسرة المصرية بأن الدروس الخصوصية في طريقها إلي الفناء وأن »بعبع» الثانوية العامة في طريقه إلي الزوال لأن المناهج الجديدة تحتاج إلي الفهم وليس الحفظ، وأن هذا مشروع دولة وليس مشروع وزير حيث لن يتأثر المشروع بتغيير الوزير.
والخلاصة.. علينا جميعا المساندة والدعم لأن نجاح المشروع لمصر وليس لأحد غيرها.
الكذبة.. نختلقها ونصدقها!
لا أسمع الشائعات المغرضة ضد بلدي مصر ولن نسمح للآخرين ببث سمومهم مستغلين الظروف الصعبة للمواطن المصري.. والغريب والعجيب أن البعض يختلق الأخبار الكاذبة ثم يصدقها، ويحاول إقناع الآخرين بها لإحداث بلبلة وفوضي وتحريك الناس لتدمير بلدهم.
والشائعات محاولات فاشلة يدحضها المصريون أولا بأول لأنهم يعلمون ويفهمون ويدركون خطورة المرحلة وتأثير الشائعات علي البسطاء من الناس.
وهؤلاء الغوغائيون من أهل الشر لا يريدون الخير لمصر ويريدون زعزعة استقرارها وافقاد الثقة في قيادتها ونشر حالة من اليأس والإحباط بين المواطنين.
مطلوب من الحكومة سرعة الرد وكشف الحقائق فور صدور الشائعة لأن عدم الرد السريع يزيد من انتشار الشائعة، وعلينا التفكير والتمييز فيما يقال وتحري الدقة في المعلومة وفرزها بين الحقيقة والمغلوطة بجانب رفع الوعي لدي المواطنين في وسائل الإعلام بخطورة الشائعات علي بلدهم.
وبمناسبة الشائعات.. هل يعقل أن يصدق وجود بيض وسمك وأرز بلاستيك؟ حقا إنهم »مهاطيل».
موقفنا ثابت لا يتغير
لا أتكلم عما يردده أصحاب المصالح السياسية عن موقف مصر من القضية الفلسطينية فهو موقف ثابت لا يتغير يقضي بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية المستقلة علي حدود ٦٧.
وفي كل مناسبة يؤكد الرئيس السيسي دور مصر الحيوي تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وكانت وستظل القضية الفلسطينية تحتل المكانة والاهتمام والدعم من مصر شعبا ورئيسا.
وبات هذا واضحا في لقاء الثلاثاء الماضي بالقاهرة بين الرئيس السيسي ورئيس الكونجرس اليهودي العالمي حيث قدم الرئيس حلولا سياسية لازمات المنطقة وفق مباديء احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شئونها الداخلية.
وركز الرئيس علي أهمية احياء عملية السلام علي أساس حل الدولتين وفقا لحدود ٦٧ حتي يحل الأمن والاستقرار بالمنطقة.
يا سادة.. لا أحد يزايد علي مصر في القضية الفلسطينية وجاحد من ينكر دورها منذ عام ٤٨ وحتي الآن.