كلام في الرياضة

انتويت أن أتعرض اليوم لظاهرة الوزير السعودي الذي أتي لبلادنا التي تعودت أن تفتح ذراعيها لأشقائها أو قل لأبنائها من العرب دون استثناء، ولو أن العلاقة بين مصر والسعودية لها خصوصية، ولكنني وجدت أن هناك وزيرا أولي بهذه المساحة الصغيرة التي أطل بها علي قرائنا الأعزاء كل أسبوع من خلال جريدتنا الحبيبة الأخبار، وهو المهندس خالد عبدالعزيز أو وزير الإنجازات كما أحب أن أسميه، وأنا هنا لا أنافق شخصا في السلطة بل أتحدث عن رجل ترك كرسي الوزير، وأصبح المواطن المصري المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة السابق، وأكتب عنه من خلال تجربة مباشرة كرئيس لمجلس إدارة مركز شباب الهايكستب، والذي ظل خمسين عاما مثله مثل أغلب مراكز الشباب في مصر، بلا مرافق ولا خدمات ولا صيانة، وهذا ما وجدت عليه المركز عندما توليته منذ ثلاث سنوات وكان به العديد من المشاكل، وجاء وزير الإنجازات ليفتتح ثلاثة ملاعب كرة قدم خماسية، وشاهد المركز وانبهر بمساحته وطلبت منه حمام سباحة، ليقرر علي الفور أن يحول هذا المركز الذي يقبع في أقصي الشمال الشرقي لمحافظة القاهرة إلي صرح رياضي ضخم يقترب من مركز شباب الجزيرة وبالفعل بدأ العمل وشرف علي الانتهاء، ولكن الظروف لن تسمح لعبدالعزيز بافتتاح المركز، ويكون الافتتاح من نصيب خلفه المحترم الدكتور أشرف صبحي، لكنني ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة والعاملين بالمركز وجمعيته العمومية نشكر وزير الإنجازات المهندس خالد عبدالعزيز الذي ترك بنية أساسية للرياضة المصرية لم تحدث من عشرات السنين، ونرحب بالوزير الجديد الدكتور أشرف صبحي، وسيبكم من هري صاحبنا السعودي.