حديث وشجون
كتبت في العدد السابق عن زيارتي للواحات البحرية والتي استمرت ثلاثة أيام قضيتها في ابدع »جنة الصحراء» وبين أحضان الطبيعة وخير البشر.
ونوهت عن مشكلة التمور هناك والتي تعد المصدر الأساسي لأهالي الواحات بزراعتها وعدد من الصناعات التي تقوم عليها ويبدو أن هذه المشكلة ليست الأخيرة ففي قرية الخير والتي يعيش فيها أربعة آلاف نسمة يحلم أطفالها برؤية النور.. فهذه القرية نظرا لبعدها يتعذر علي من فيها استخدام الكهرباء كباقي مواطني مصر ويلجأون إلي »الديزل» الذي يمنحهم ساعة واحدة نهاراً وثلاثا ليلاً وهذه الميكنات تكلف المحافظة ومجلس المدينة كما يقول رئيسها تيسير عبدالفتاح ما يزيد علي المليون و250 ألف جنيه خاصة بعد زيادة أسعار البترول وذلك خاص بالسولار فقط وغير شامل للصيانة والاعطال والعمالة.
ويؤكد رئيس المدينة انه إذا تم توفير ماكينة ديزل واحدة كبيرة رئيسية للقرية بأكملها بجانب تركيب وحدات الإنارة بالطاقة الشمسية سيتم القضاء نهائيا علي هذه الأزمة وبتكلفة أقل كثيراً.
وبدوري أناشد المسئولين الالتفات إلي هذه القرية والعمل علي حل هذه المشكلة باستخدام الطاقة الشمسية المتوفرة في بلادنا خاصة في الواحات البحرية.
وان كان في العمر بقية فلنا لقاء جديد الأسبوع القادم من الواحات.