الأخبار
محمد حسن البنا
بسم الله .. البحوث الزراعية
وصلتني رسالة من الأستاذ الدكتور جمال حسن السيد رئيس بحوث متفرغ ومدير معهد بحوث الهندسة الزراعية الأسبق بمركز البحوث الزراعية يقول فيها: أثارني وأجبرني حسكم الوطني في عمودكم بجريدة الأخبار وأسلوبكم المهذب الجميل للتعامل مع القضايا، إلي الكتابة لسيادتكم لشعوري بالإهانة والاستهانة من علماء مركز البحوث الزراعية وجه الدكتور وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كتابا للدكتور رئيس مركز البحوث الزراعية للإعلان عن إمكانية التقدم لشغل وظائف مديري المعاهد البحثية التابعة للمركز وقد شمل الكتاب أحد عشر عنصرا لمكون ملف شغل الوظيفة يقوم المركز بإجراء بحوث تطبيقية وليست اكاديمية وضمن القرار أسلوب إجراء هذه البحوث والتي من شأنها تقديم توصيات فنية للارتقاء بالانتاج الزراعي تطوير الارشاد الزراعي لرفع مستوي معيشة المزارع المصري من هنا جاءت رؤية الوزير لتطوير مركز البحوث الزراعية وجود بعض الاخفاقات والاجدر من ذلك تكليف هيئة علمية دولية لمراجعة المعاهد التابعة للمركز واجراء التطوير المطلوب نظرا لأن المركز هو المعني الاول بزيادة الانتاج الزراعي بالتعاون مع الجامعات المصرية بزيادة الانتاج من الحبوب من ثمانية ملايين طن حبوب في اوائل الثمانينيات إلي حوالي ما يقرب بضعة وثلاثين مليون طن حبوب في التسعينيات ولذلك يجب البحث عن سياسة إصلاح وليس تغيير أشخاص فهذه ليست سياسة قد يكون لمعالي الوزير رؤية لتطوير المركز ولن تكون إلا بوضع سياسة للمهام وليس تغيير أشخاص لإنتاج الاصناف عالية الجودة وغزيرة الانتاج »زراعة ذات موسم قدره ٢٦٥يوما»‬ والأمثلة كثيرة في هذا الشأن لقد تولي المركز علماء بارزون في المجال الزراعي علي مقدار إسهامهم في الانتاج الزراعي وليس علي أساس العشر الدولي والذي لا يهتم به علماء مركز البحوث الزراعية، مهمة الوزير الجديد البناء علي ما سبق وليس الهدم إلي مرحلة الصفر ثم البداية الجديدة، المطلوب إذن حسن تختيار القيادات البحثية الجديدة، خاصة بعد فشل جميع مديري المعاهد رغم أنهم خريجو الجامعات المصرية. رغم أنهم بدرجة عمداء للكليات انه هدم وليس بناء حتي علماء الإدارة يقولون لابد من إحداث التغيير هذه استغاثة من مواطن يحب عمله ويغار عليه ليس لي أي مطمع لأني رئيس متفرغ منذ ثمانية أعوام وليس لي أي مطمع فأنا سعيد بأن أعمل ضمن السكرتارية الفنية للمركز.
دعاء:
ولا حول ولا قوة إلا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف