من ينكر ما حدث في مصر من إنجازات فهو أعمي البصر والبصيرة وللأسف المنتمون للجماعة الارهابية من العميان ينكرون كل شيء والخطورة الأكبر أنهم يعملون في تدريس ابنائنا في المدارس والجامعات ينشرون سمومهم بين أبنائنا بقصد الاساءة للدولة وللنظام وينكرون ما حدث من تجريف خلال حكم الجماعة الإرهابية.
أنهم يتحدثون عن أكبر شبكة من الطرق والكباري امتدت آلاف الكيلو مترات علي أنها لتسهيل نقل القوات وليس المواطنين بينما يقاس تقدم الدول بما لديها من شبكات طرق.. ينكرون مئات الآلاف من الوحدات السكنية خاصة الاسكان الاجتماعي ويقولون أنها تخصص بـ ٦٠٠ ألف جنيه بينما التخصيص لا يتجاوز ٢٠٪ من هذا الرقم حيث تم نقل آلاف الأسر من سكان العشوائيات لكي يعيشوا حياة كريمة.. ينكرون محطات الطاقة العملاقة التي نقلت مصر من دولة مستوردة للطاقة إلي دولة مصدرة وتم القضاء علي انقطاع التيار وتوفير الطاقة للمصانع التي توقفت بعد ثورة ٢٥ يناير التي استولت عليها الجماعة الارهابية.. ينكرون إقامة اكبر مزارع سمكية في الشرق الاوسط تنتج ٥٠ ألف طن من الأسماك وقد يزيد إضافة إلي تطوير الانتاج السمكي لتوفيره للمواطنين ينكرون أيضاً مشروع استصلاح وزراعة ١٫٥ مليون فدان التي تم استصلاح مساحات كبيرة منها وتمت زراعتها لزيادة الإنتاج الزراعي اضافة إلي مائة ألف صوبة زراعية تعطي انتاج مليون فدان اضافة إلي تربية وتسمين مليون رأس من الماشية.. ينكرون ما حدث من بناء مدن مصر جديدة كالعاصمة الإدارية والعلمين والمدن الجديدة في المحافظات اضافة لقناة السويس الجديدة التي ساهمت في زيادة ايرادات قناة السويس والموانيء والمطارات.
هؤلاء المنكرون لن تفلح معهم أي عمليات توعية رغم أنهم يستفيدون من هذه الانجازات هم وأسرهم.. لذا أطالب بتتبع هؤلاء المنكرين من أعضاء الجماعة الأرهابية خاصة العاملين في مجال التعليم الجامعي وقبل الجامعي.