الأخبار
طاهر قابيل
اول سطر .. أخي الحبيب
حمدا لله علي سلامتك اخي الحبيب.. اثلج صدري واسعد محبيك من اصدقائك وزملائك وتلاميذك الخبر الذي زفته »اخبار اليوم»‬ لقرائك بعودة الصحفي الكبير ياسر رزق إلي وطنه وبيته خلال ايام بعد ان استجاب الله عز وجل لدعواتنا له بالشفاء من الوعكة الصحية التي المت به خلال الشهر الماضي وسافر علي اثرها إلي باريس للعلاج.
بيني وبين اخي الحبيب ياسر كما كتبها لي في الاهداء لكتابه »‬هيكل يتكلم» مضيفا لها جملة وحيدة تلخص حياتنا المشتركة وهي: »‬لعلها تبقي ذكري ايام عشناها علي الرمال وفوق الجبال ووسط رائحة البارود» وختمها أخيك ياسر.. كان اول لقاء جمعنا في ادارة الشئون المعنوية وانا وهو محرران تحت التمرين بمحبوبتنا »‬الاخبار» وهو مجند ويعمل صحفيا بمجلة النصر وانا ضابط احتياط في قسم البحوث والتخطيط.. ونمت علاقتنا الاخوية عندما عملنا معا في القسم العسكري بـ»‬الاخبار» وتحت قيادته الصحفية الفذة والعبقرية رئيسا لتحرير »‬الاخبار» في احلك ظروف مرت بها مصر مع ثورة 25 يناير.. وواصل عطاءه بعد ان انزاحت غمة »‬جماعة الشر» عائدا محمولا علي الاعناق من محبيه رئيسا لمجلس الادارة ورئيسا لتحرير »‬الاخبار» ومازال يعطي حبه الفياض واخلاصه بالعمل رئيسا لمجلس ادارة »‬اخبار اليوم».
ياسر رزق علامة مميزة في تاريخ صحافتنا الحديثة..وعندما جلست الخميس الماضي بالمنصة الرئيسية لمعهد ضباط الصف المعلمين عادت بي الذاكرة لما يزيد علي 30 عاما.. وبالتحديد في نهاية عام 1985 عندما تقابلت مع اخي ياسر ونحن معا مقاتلان نفتخر بخدمتنا العسكرية وكان الضباط الاحتياط يدرسون التخصص ويحصلون علي فرقة قادة الفصائل بمعهد المشاة والذي يشاركنا فيه ضباط الصف المعلمون.. بالطبع كل شيء تغير وتطور إلي الافضل منذ ان تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي في مسيرته الوطنية قائدا عاما للقوات المسلحة وزيرا للدفاع والانتاج الحربي..فاصبح كل ما هو موجود بمعهد ضباط الصف المعلمين لايقل بحال من الاحوال عن ما هو متوافر لطلبة الكليات العسكرية.
كانت لفتة طيبة من الرئيس السيسي ان كرم اسم المساعد اول عطية صالح محمدين الذي استشهد في السادس من اكتوبر فداء للوطن لنحيا نحن في سلام ومصافحته لابنه وابنته واهدائهما التكريم.. ولفت نظري ما قاله اللواء مدحت عبد الرازق مدير المعهد بتطوير المناهج واضافة مادة حرب المعلومات واعداد جيل قادر علي مجابهة نشر الشائعات والتشكيك في الدولة.. فأين انتما من ذلك يا وزيري التعليم؟!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف