الشعب المصري هو البطل الحقيقي في جميع الخطوات التي تقوم بها الدولة المصرية وسيظل الحوار والتواصل هما الطريق لبناء مجتمع قوي وعملية بناء الإنسان المصري هي عملية مجتمعية وليست حكومية لأن الدولة ليست لديها عصا سحرية كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي في المؤتمر السادس للشباب مؤخراً لأن تحدي بناء الإنسان يعتبر تحدياً للإنسانية كلها علي مر العصور والدولة لن تستطيع الخروج من أزماتها والعوز بالحكومة فقط ولكن بالتعاون بين الحكومة والشعب والتي تتطلب وجود هوية وطنية مصرية تتفاعل مع الواقع وتطوره.. إن هدفنا بناء مجتمع يدعم الابتكار ويحظي أبناؤه بفرص متساوية ومصر تضع الاستثمار في بناء الإنسان علي رأس أولوياتها ورعاية المعاقين هو مكسب لمصر ومستقبلها وتأكيد الحكومة علي تخصيص نسبة 5% لذوي الإعاقة عند التعيين في الحكومة هو بقاء الأمل لكل معاق في خدمة وطنية وبناء مستقبل أمة لأن شباب مصر لا يعرف الاستسلام واليأس ويجب تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من الحصول علي الخدمات التي تقدمها الحكومة باستقلالية ويسر وإنشاء المركز التقني لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة كأول مركز من نوعه في أفريقيا وإنشاء الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات لذوي الإعاقة هي فتح المستقبل لكي ينصهر أصحاب الإعاقة في المجتمع لتصبح مركزاً للتدريب وتأهيل ذوي الإعاقة في العالم العربي وأفريقيا لأن هدفنا تقديم الدعم لكل معاق وتسخير إمكانياتنا لهم وتقديم فرص متساوية ليعيشوا حياة كريمة والمشاركة في عملية التنمية وتحيا مصر.