الجمهورية
سوزان زكى
التعليم المستدام
في أول استجابة للمشروع القومي للتعليم الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب الذي عقد بجامعة القاهرة الأسبوع الماضي والذي اعتبر عام 2019 عام التعليم أعلن د.عماد الدين عدلي رئيس المنتدي المصري للتنمية المستدامة عن بدء تنفيذ برنامج التعليم من أجل التنمية المستدامة الذي ينفذه المنتدي المصري للتنمية المستدامة علي مدي عامين برعاية وزارتي البيئة والتعليم في مصر وبالتعاون مع وزارة التعليم القبرصية الذي وقع معها المنتدي المصري بروتوكولاً للتعاون لنقل الخبرة القبرصية للمدارس المصرية.
رغم أن بروتوكول التعاون بين المنتدي المصري للتنمية المستدامة وبين وزارة التعليم القبرصية تم العام الماضي إلا أن بدء تنفيذه وافق اليوم التالي لاطلاق الرئيس السيسي إعلان عام 2019 عام التعليم والذي يهدف إلي معالجة التحديات التي تعاني منها منظومة التعليم بمصر. والنهوض بهذه المنظومة وتطوير كل عناصرها وتزويدها بالوسائل اللازمة لتحسين جودة التعليم في ظل التطورات المتلاحقة للنظم التعليمية والتكنولوجية.
مشروع التعليم الذي أطلقه رئيس الجمهورية يهدف إلي إعادة بناء الإنسان المصري وخلق روح الفريق الواحد بين التلاميذ وهي ذات الأهداف التي يسعي لتحقيقها نظام التعليم من أجل التنمية المستدامة التي ينفذها المنتدي المصري وفق بروتوكول التعاون مع الجانب القبرصي في 15 مدرسة مصرية وكما يقول د.عماد الدين عدلي إن هدفنا رفع كفاءة التعليم لإدخال مفهوم الاستدامة لدي التلميذ والمعلم وإنشاء شبكة تواصل بين المعلمين في مصر وقبرص لتبادل الخبرات.
الاستدامة في التعليم تعني أن يقوم التلاميذ بمساعدة مدرسيهم في الحفاظ علي نظافة مدرستهم وترشيد استهلاك جميع الموارد سواء المياه أوالطاقة أو الأدوات والخامات من خلال إعادة استخدامها واستغلال المخلفات المدرسية في إنتاج أشياء مفيدة وأن يتولي التلاميذ زراعة حديقة المدرسة وصناعة بعض المأكولات البسيطة بالإضافة إلي القيام بعمليات التنظيف بأنفسهم لأن هذه الممارسات تخلق تلميذاً صديقاً للبيئة متمرساً علي خدمة نفسه ومجتمعه علاوة علي خلق العمل بروح الفريق في نفوس التلاميذ نتمني أن تعم فكرة التعليم من أجل التنمية المستدامة جميع مدارس مصر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف