مصر المستقبل
النضج: هو ليس فقط تقبل كل الصدمات مهما كانت أو ممن أتت ولكن هو حسن التصرف وقت وقوع الصدمة وتجاوزها سريعًا قبل أن تترك ندوبًا يصعب التئامها.
داء الفيسبوك: التدليس وتلفيق التهم الشائنة والتعريض بسمعة الآخرين، هكذا بمنتهي السهولة بلا تروٍ أو تدقيق أو بينة أو دليل، هكذا بكلمة وصورة، نعم والله كلمة وصورة من شأنهما انتهاك الخصوصية، والإضرار بالسمعة، والاعتداء المعنوي الآثم علي الأفراد، وإلحاق الأذي والظلم بهم، بل والقتل البطيء للمطعون في حقهم إن كانوا أبرياء.
الملحد العجيب: هو شخص يُكرر علي مسامعنا باستمرار مبدأ احترام حريته ومعتقداته وفي نفس الوقت يزدري ويسخر من المعتقدات الدينية للأديان السماوية، ينقض بيده ما يُطالب به، وينسف بنفسه ما يدّعي الإيمان به.
الخداع باسم الحب: جريمة معنوية مكتملة الأركان، وإن كنتُ مِمّن يَسُنون القوانين
لأمرتُ بصياغة قانون يُعاقب من يفعل ذلك بفقدان حريته وحبسه، حتي يعفو عنه المظلوم منه والمخدوع فيه.
المرور في مصر: منظومة لن يستقيم أمرها إلا بتطبيق القانون علي كل سائقي المركبات بلا استثناء، وإلا فلا تجبروا الناس علي احترام قوانين يخترقها غيرهم.
الازدواجية المرعبة: تتوغل في عمق الشخصية المصرية، وتجدها في أبسط الأمثلة كرجل يتعجب من عدم إقامة دولة العدل ويظلم هو زوجته وأبناءه ويُهدر حقوقهم.
المعاملات: واحترام حقوق العباد هي جوهر الدين وأساس مضمونه مهما علا مقدار عباداتك.
البيدوفيليا: هو مرض نفسي ينتج عنه اشتعال الرغبة والولع بالأطفال دون سن البلوغ والتحرش بهم كما يقول علماء النفس، وقع عليَا هذا التفسير كالصدمة وكنتُ دومًا لا أقر ذلك ولا أصدقه، فكيف لمن يغتصب الأطفال أو يتحرش بهم أن نعتبره مريضا أو شخصا لديه خلل أو اضطراب نفسي؟
الافتقار إلي النظافة في معظم المؤسسات والهيئات الحكومية المصرية أمر يُثير التعجب والاندهاش! فهل نحتاج لها أيضًا هي الأخري قرارات أو أوامر وقوانين؟
المروءة : ألا تسمح بظلم أصاب أحدا ممن حولك، وأن تتحرك علي قدر استطاعتك لإنصافه، وإلا لا تطلب من أحد إنصافك لو وقع عليك ظلم يوما ما.
يصعب عليّ استيعاب فكرة أن كيف يستطيع شخص أن يُجبر نفسه علي إظهار مشاعر تتنافي مع ما يخبئه في جوفه.
قِيَم يعجز المال عن شرائها: السمعة الحسنة، الصحة، حب الناس، الأمانة، العدالة، الحب، الرضا، حلاوة الإيمان.
النقصان: فَطَرَنا الله جميعاً كَبَشَر، تَغلِب علينا صفة النقصان في الصفات والقدرة البشرية، فالكمال صفة تُنسب فقط للذات الإلهية، فهنيئاً لمن غَلَبَ نور إيمانه علي طين بشريته فقلّ نقصانه إلي أدني الحدود الدنيوية.