محيى الدين عبد الغفار
النصب باسم ضريبة القيمة المضافة
مشاغبات
عندما فرضت الدولة ضريبة القيمة المضافة كان الغرض من ذلك زيادة مواردها.. ولكن للأسف تحولت إلي زيادة عدد الجشعين علي حساب المواطن الغلبان بعد أن أصبحت الضريبة سيفا مصلتا علي رقبة المواطن وعليه ان يدفعها حتي لا تحدث مشاحنات ومشاكل بين الوقت والآخر.. خصوصا وأن الكثير ممن فرضوا هذه الضريبة علي المواطن لا يوردوها للدولة بل تدخل جيوبهم.. والأمثلة كثيرة وفي كل مرة تحدث مشكلة ويضطر البائع ان يعطيك فاتورة مضروبة حتي تحاول ان تقنع نفسك بأن الضريبة التي تم تحصيلها سيتم توريدها للدولة وليس إلي جيوب اللصوص.. وهناك عدة تساؤلات منها.
> هل من المعقول ان تفرض الأندية ضريبة القيمة المضافة علي تذاكر دخول الضيوف والسيارات.
> هل من المعقول ان يفرض أحد أكشاك بيع »الزلابية» الضريبة المضافة علي كل طلب قيمته 20 جنيها.
> هل من المعقول ان تفرض مراكز خدمة السيارات والأجهزة الكهربائية ضريبة القيمة المضافة علي قطع الغيار وفاتورة الاصلاح.
> هل من المعقول لو حدث وتجرأت وربنا فتحها عليك وقبضت جمعية وعزمت اسرتك علي أحد المطاعم أن تدفع 10٪ خدمة و14٪ ضريبة مضافة.
> الامثلة كثيرة والدولة غائبة وتركت السوق يدار بطريقة اخطف وأجري بعد أن أصبحت ضريبة القيمة المضافة سيفا مصلتا علي رقاب المواطن وعليه الدفع او الضرب.
الختام : هل يحافظ الزمالك علي مستواه في الدوري العام الذي ظهر به أمام الاتحاد.. أم يعود لفصوله الباردة؟