مراقبة الأسواق أصبحت ضرورة ملحة هذه الأيام.. حتي يتم منع التلاعب بالأسعار وارهاق المواطنين.. خاصة أنه كل أصبح يغني علي ليلاه.. أصبح التجار يتحكمون في تحديد أسعار السلع بمزاجهم ويتمادون في الزيادة كل يوم دون أن يتصدي لهم أحد سواء وزارة التجارة أو التموين أو حتي حماية المستهلك.
** إلي متي يتم الاستهتار بالمواطن الذي أصبح لا حول ولا قوة له في مواجهة هذا الجشع المستمر من التجار بداية من الخضار وحتي قطع غيار السيارات التي أصبحت في خبر كان خاصة أن المستوردين يستوردون أردأ أنواع قطع الغيار لبيعها ومجرد أن توضع في السيارة وتتحرك من أمام الميكانيكي تفسد ولا تعمل.. وإذا سألت عن السبب يقول لك إنها "صيني" بالرغم من أن هناك في الصين الأفضل والأحسن ولكن غياب الضمير عند التاجر.. وعدم الرقابة الجيدة علي قطع الغيار والعمل علي اختبار القطع قبل نزولها البلد هي أهم أسباب الفساد.
من الواجب علي حماية المستهلك أن تمارس دورها في حماية المواطن المسكين الذي يتعرض للظلم من التاجر كل يوم مما يعرض الأسر إلي الضياع لأن صاحب السيارة يسير بصحبة أولاده في سفر ما ويفاجيء بعطل سيارته في مكان مقطوع ويتعرض هو وأولاده للبهدلة بسبب قطع الغيار السيئة وأن يتصدي رجال حماية المستهلك لجشع التجار المستمر وأنه يجب علي رجال الشرطة وحماية المستهلك القيام بمنع أي مستورد يمارس الغش واستيراد أي بضاعة غير صالحة وتتم محاسبته حتي يكون عبرة لغيره من الغشاشين.
** وأيضاً لابد أن يمارس رجال شرطة التموين دورهم بجدية في حماية المواطن من جشع التجار في الأسواق وأن يمارسوا دورهم في محاسبة أي تاجر لم يحدد نسبة الربح التي يكسبها حتي لا يمارس جشعه واستهتاره بالدولة والمواطن.