عقب نشر مقال الخميس الماضى حول أحد مدعى علاج مرض السكر، حتى انهالت ردود الافعال من الرسائل والتليفونات، لكن أهم الاتصالات كانت من الدكتور صلاح الغزالى حرب رئيس اللجنة القومية لمكافحة السكر وأحد أساطين علاج المرض فى مصر، وقد أبدى دعمه اللامحدود لمواجهة هذا المدعى وغيره ممن يتخذون مهنة الطب تجارة ونصبا على الناس، وتعجب الدكتور صلاح من طول فترة عمل هذا الشخص من دون تحرك أى جهة برغم انتشار فيديوهاته على يوتيوب ووجود صفحات باسمه على مواقع التواصل الاجتماعى وتحقيقه أموالا طائلة بالدولار؟!..الدكتور صلاح أبلغنى أنه تواصل مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة التى قالت إنها قرأت المقال وستحيل القضية للتحقيق...أيضا تواصلت مع الدكتورة منى مينا عضو مجلس نقابة الأطباء والتى قالت إنها ستحيل ملف هذا الشخص إلى النائب العام. أيضا وعد الإعلامى جابر القرموطى بمتابعة القضية..ولأن هذا الدكتور -مدعى علاج السكر- يعد نموذجا للاحتيال، فقد دخل على مرضاه من باب أنه طبيب صيدلى وليس كغيره من النصابين بلا شهادة، فهو بالفعل تم تعيينه معيدا بجامعة طنطا، ثم أبعد منها، هو يقول إنه اخترع عقارا من النباتات يقضى على السكر نهائيا وأمراض البهاق والقرحة وفيروس سى والعجز الجنسى والذئبة الحمراء والصلع وغيرها وذلك عبر النصب باسم العلم؟!. هو يقول إنه لديه قائمة من المرضى تتجاوز مئات آلالاف، ولكن للأسف بلا براءة اختراع واحدة تثبت علمية اختراعاته، ولا أدرى كيف سكتت وزارة الصحة عليه كل هذا الوقت..حاولت التواصل مع وزيرة الصحة أو مكتبها لتقديم كل البيانات ولكنها لا ترد؟!..سأواصل متابعة هذا الملف وإنا لمنتظرون!.