ناجى قمحة
غداً.. أفضل الأحلاف لا تحقق السلام
حرصت مصر 30 يونيو علي التزام سياسة خارجية تعتمد علي استقلالية القرار ودعم المصالح الوطنية والقومية المصرية والانفتاح علي العالم شرقه وغربه علي أساس متين من الاحترام الكامل والمصالح المتبادلة مع الالتزام بالمواثيق والقرارات الدولية التي تضمن حلولا سلمية للقضايا والمشكلات العالمية وعدم اللجوء للقوة المسلحة أو التهديدات أو الضغوط الرامية إلي سلب الشعوب إرادتها وثرواتها لصالح قوي دولية تريد فرض الهيمنة وإقامة مناطق النفوذ عبر تحالفات لا تقيم وزناً للشرعية الدولية أو للمصالح الوطنية بل تعمل علي تعقيد المشكلات وتسخين الجبهات بدلاً من تقديم حلول سلمية عملية وواقعية للقضايا المثارة علي أساس القرارات والمواثيق الدولية المثبت بها ضرورة احترام حقوق الشعوب في الحرية والاستقلال والأمن والاستقرار. ومن بينها الشعب العربي الفلسطيني الذي يواجه ببسالة واصرار الآلة العسكرية الإسرائيلية المتوحشة أمريكية الصناعة. وهي القضية الأم في الشرق الأوسط التي يحقق حلها السلام والاستقرار والأمن في المنطقة دون اللجوء إلي سياسة الاحلاف المحكوم عليها تاريخياً بالفشل.