بسم الله
استخدمت أجهزة الصراف الآلي لأول مرة علي نطاق واسع في المملكة المتحدة في عام 1973، وكانت أول ماكينة صرف آلي حقيقية من صناعة شركة آي بي إم (IBM) ، وتعتبر أول آلة سحب أموال حقيقية في التاريخ في وظيفة مماثلة لآلات اليوم ، ولها علامة تجارية مسجلة لويدز تي اس بي في المملكة المتحدة وقد صممت بناء علي طلب من مصرف لويدز ، فقد كانت بطاقة الائتمان مشكلة جون شيفرد بارون عندما أراد اختراع الآلة ، لتكون بمثابة بنك مفتوح 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع.
تتكون آلة الصراف الآلي من وحدة معالجة مركزية (للتحكم بالآلة)وبطاقة ممغنطة أو رقائق (لتخيير العميل)وبين باد (PIN Pad)، وهو جزء مشابه للآلة الحاسبة وكثيراً ما يصنع كجزء من الآلة ، وشاشة وعادة ماتكون L»D قابلة للمس ،وحدة صرف النقدية ووحدة طباعة اليومية ، ووحدة الاشعارات ، ووحدة قراءة البطاقات ، ووحدة الايداعات ووحدة المظاريف ،والتشفير ، ولوحة الشرف. أصبحت مكونات الماكينة معلومة للجميع ، ولكنها عندنا تعطل عمدا أو بإهمال من البنوك ، ونحن في حاجة إليها لأنها وسيلة سهلة تمكن العملاء من الوصول إلي حساباتهم المصرفية من أجل سحب النقود ، وأيضا مراقبة أرصدة الحسابات ، وإتاحة الفرصة للإيداع النقدي أو الشيكات ، وتحويل الأموال بين الحسابات المصرفية ، ودفع الفواتير والمستحقات الحكومية لدي الأفراد.
كيف نهمل إذن في تطوير هذه الخدمات والبنوك تغدق علي قياداتها بالمرتبات والحوافز ، لدينا بحسب إحصائية من البنك المركزي أكثر من 11 ألف ماكينة ، نصفها تعاني الأعطال ، والباقي مزدحم بالطوابير ، لماذا تعذيب المواطن حين يتقدم لسداد مستحقات الدولة ، صحيح أن تعليمات البنك المركزي تقتضي تطوير هذه الخدمة ، وأن يتم تغذية ماكينات الصراف الآلي بالبنوك العاملة في السوق المحلية بالكاش بشكل دوري طبقًا لخطة وتعليمات من البنك المركزي، لتلبية احتياجات المواطنين من النقدية، خاصة في الأعياد والإجازات ، بإعتبار أن شبكة ماكينات الصراف الآلي علي مستوي كافة محافظات الجمهورية، تعمل علي مدار الـ24 ساعة يوميًا لتنفيذ المعاملات المصرفية لمدة 7 أيام بالأسبوع، لتلبية احتياجات عملاء القطاع المصرفي المصري.
دعاء : اللهم إهدي قومي فإنهم لا يعلمون