الجمهورية
د . ضحى أسامة راغب
الحياة فرصة
في الحقيقة نعلم أن الحياة فرصة لا تعوض منحها الله كل إنسان. والتي من خلالها يمكنه أن يصل إلي المعالي. وأن يحقق إنسانيته كاملة. والحياة ايضا هي الحاضنة الكبيرة لكل مخلوقات الله تعالي. والتي تتواجد مع بعضها البعض. وتتفاعل بشكل إيجابي ما لم تحدث تدخلات بشرية غير مشروعة. وهي بهذا المعني تزهو. وتزدهر. وتتألق بالتكامل الحاصل بين عناصرها. الحياة فرصة يجب علي كل الناس اغتنامها كل حسب ما يراه مناسباً. وهي قصيرة جداً. حيث إنه من غير المجد إهدارها في الاعمال السيئة. والنزاعات. كما أنها ثمينة بحيث لا يتصور إهدارها فيما لا فائدة منه. وفيما يلي بعض أبرز الأمور التي تجب مراعاتها لذلك فمنها الاستمتاع بالحياة وملء أوقات الفراغ بالهويات. والاعمال التي يهواها القلب. حيث يساعد ذلك علي زيادة الانجاز. وادخال البهجة إلي القلب. وأما قضاء أوقات الفراغ بالنوم. والجلوس فهذا مما يلحق الضرر بالإنسان. ويجعله غير قادر علي الاستفادة من وقت فراغه بالشكل الأمثل. والمطلوب هو حب الحياة الذي هو أحد أهم وسائل الاستمتاع. حريصاً علي قضاء وقته فيها بكل ما هو مفيد ونافع. عدم إهدار الفرص المتاحة. واقتناصها بكل ما أوتي الإنسان من قوة. وجهد ولكن بشرط عدم الاضرار بالآخرين. التفاعل مع الآخرين في أفراحهم. وأحزانهم وبناء علاقات اجتماعية قوية مبنية علي اسس متينة من الاحترام المتبادل. والحب وزيارة أكبر قدر من الاماكن حول الكرة الأرضية فالله تعالي لم يخلق الإنسان علي هذا الكوكب حتي يبقي جالساً في مكان واحد فقط.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف