الجمهورية
على عبد الغنى الفقى
100 مليون صحة للمصريين
ليس بغريب إشادة وزراء صحة العالم بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء علي فيروس سي والأمراض غير السارية والتي استعرضتها د.هالة زايد وزيرة الصحة والسكان أثناء حضورها فعاليات الاجتماع رفيع المستوي للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك حيث أبدي الجميع ترحيبه بالتجربة التي اعتبروها تجربة يجب الاحتذاء بها..فهناك دول عديدة بها إصابات مرتفعة مثل باكستان ومنغوليا وبوليفيا وجورجيا والكاميرون وأثيوبيا ..لكن مصر كان لها مشروع قومي قوي للعلاج بدأ أول أمس ويستهدف أكثر من 50مليون مواطن للمسح وتقديم العلاج بالمجان.
بدأ فيروس سي في الانتشار منذ أكثر من ربع قرن نتاج سلوكيات خاطئة منذ زمن مثل استخدام السرنجات الزجاج ذات الإستخدام المتعدد والإصابة بمرض البلهارسيا.. لينهش أكباد المصريين. وتحول عامًا بعد آخر إلي وباء منتشر بين جموع المواطنين. ما أدي إلي احتلال مصر المراكز الأولي في معدل الإصابة به إلي أن أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عدة توجيهات بضرورة التخلص من فيرس سي.إيمانا منه أن المواطن المريض والمعتل غير قادر علي المشاركة في برامج التنمية التي يقودها لصالح مصر.. ولتصل معدلات الإصابة علي المستوي القومي إلي أقل من 1% بحلول عام 2020 وتحولت وزارة الصحة واللجنة القومية للفيروسات الكبدية بشبابها وشيوخها إلي خلية نحل للحفاظ علي أكباد المصريين.
تعداد مصر يصل إلي 100 مليون مواطن ..ونسبة الإصابة فيها من 5 إلي 6%.. معني ذلك وجود من 5 إلي 6 ملايين مصابا بفيروس سي.. تم علاج 2 مليون بذلك يكون لدينا من 3 إلي 4 ملايين لم يتلقوا العلاج وبالمسح الشامل سيتم فحص اي مواطن مصري فوق سن الـ 18 سنة لنصل إلي فحص ما بين 45 إلي 55 مليون مواطن من خلال أكبر مسح طبي علي مستوي العالم والبشرية من خلال القوافل ووحدات الرعاية الأولية بكافة قري مصرالتي تصل إلي 3800 وحدة بخلاف المراكز الرئيسة للجنة القمية للفيروسات الكبدية..وأماكن التجمعات بالجامعات والمصانع والسجون لنصل بمشيئة الله إلي القضاء علي رعب فيروس سي.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف