حسن الرشيدى
عودة الروح للغزل والنسيج أقوي "رد" لصلاح علي العنصريين!
** الدولة عازمة بجدية علي تطوير مصانع قطاع الغزل والنسيج التابعة لقطاع الأعمال العام.. من خلال تحديث الآلات والمعدات والاستعانة بخبرات كبريات الشركات العالمية مع رفع كفاءة المعدات الحالية.. هذا ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي للنهوض بصناعة الغزل والنسيج وإعادتها لسابق عهدها.
فالرئيس يحرص علي تعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للدولة لخدمة الاقتصاد القومي في إطار خطة التنمية الاقتصادية وتعزيز فرص الاستثمارات الأجنبية في مصر.
لا يختلف اثنان علي أهمية وقيمة قطاع الأعمال ومساهمته في التنمية الشاملة.. لذلك كان من الضروري الاستفادة من الأصول المملوكة لهذا القطاع.. وتعظيم عائدها الاقتصادي بحسن إدارتها.
كلنا ندرك أن شركات الغزل والنسيج التابعة لقطاع الأعمال حققت خسائر ضخمة.. وفي عام واحد فقط تكبدت خسائر بلغت حوالي 3 مليارات جنيه.
والخسائر لا شك ترجع لعدة أسباب منها تقادم الآلات والمعدات والظروف المحيطة بتلك الصناعة التي أدت لصعوبة المنافسة.. هذا بالإضافة لارتفاع قيمة الأجور التي تجاوزت 2 مليار جنيه في العام.. وأيضاً وبكل صراحة سوء الإدارة في بعض الفترات.. وعدم تطبيق سياسة الثواب والعقاب.
وعندما يهتم الرئيس عبدالفتاح السيسي بصفة خاصة بتطوير منظومة قطاع الأعمال العام.. وتطوير آلاف ومعدات شركات الغزل والنسيج. فإن هذا الاهتمام لا ريب سيأتي بنتائج إيجابية ملموسة لأن الدولة ستدعم بقوة هذا القطاع.. ولكن هنا ينبغي أن نؤكد أن اهتمام الدولة وحده ليس كافياً لتطوير هذا القطاع ورفع كفاءته للمنافسة العالمية.. وإنما الأمر يتطلب تنمية قدرات العاملين وحرصهم علي تطوير الأداء وبذل أقصي الجهود لتحقيق الجودة.. في ظل منافسة عالمية وتطوير مستمر لتلك الصناعة.. والأمر أيضاً يتطلب تطبيق سياسة الثواب والعقاب.. ومحاسبة المقصرين في العمل.. واختيار قيادات قادرة علي تطوير الأداء ودفع عملية الإنتاج.. بعيداً عن الأيادي المرتعشة التي تحاول إرضاء الحناجر والأصوات العالية والزاعقة.. علي حساب الإنتاج.
مهما وفرت الدولة من أموال لتطوير المعدات والآلات.. إلا أن هذا الأمر وحده لن يفلح.. إلا إذا كانت هناك إرادة حقيقية لدي العاملين والقائمين علي هذا القطاع لبذل أقصي الجهود لتطوير الأداء.. وتحسين المنتج حتي يقوي علي المنافسة الشرسة في مجال الغزل والنسيج.
عموماً.. حرص الدولة وتشجيع الرئيس السيسي لعودة الروح وضخ الدماء في شرايين صناعة الغزل والنسيج. يزرع الأمل ويبث الاطمئنان.. لإحياء شركات عانت من الإهمال وسوء الإدارة لفترة طويلة.
** عندما أشاهد مباريات فريق ليفربول الإنجليزي في الدوري الإنجليزي أو الأوروبي.. تغمرني السعادة.. لعدة أسباب أهمها متابعة نجمنا العالمي محمد صلاح الذي عاد للتوهج في المباريات الأخيرة.. وسجل هدفاً أسطورياً عالمياً في مرمي فريق تشيلسي.. وأيضاً للاستمتاع بندية اللقاءات وحلاوة اللعبة من مهارات فردية وأداء جماعي وخطط متطورة.. ولياقة بدنية عالية.. وشكل الجماهير.. وجمال التصوير التليفزيوني.. وكفاءة الملاعب وجودتها.
ربما يكون السبب الرئيسي في مصر علي المتابعة مثل غيري من المصريين والعرب.. هو نجمنا محمد صلاح. الذي نفخر بأدائه ودوره البارز المهم في تفوق فريقه.. علي المستوي الإنجليزي والأوروبي.
وقد أعجبني موقف محمد صلاح وتصرفه الذكي في الرد علي بعض الجماهير المتطرفة العنصرية التي هاجمته.. وذلك بتألقه وإحرازه هدفا تاريخيا في مرمي تشيلسي.. فقد رد عليهم ليس بالكلام. ولكن بلغة الأقدام.. والإبداع في اللعبة التي تنشر السلام والتقارب بين الناس.. بعيداً عن العنصرية والتعصب.
بصراحة.. متابعة الكرة الأوروبية متعة.. وحلاوة.. علي عكس ما نراه في ملاعبنا وبأقدام لاعبينا وكأننا نتابع لعبة مختلفة تماماً عن لعبة كرة القدم التي نراها في الملاعب الأوروبية.. حتي الأهلي والزمالك لم يقدما العروض التي تنال رضاء مشجعيهم.. بل جلبا لهما الأحزان لسوء الأداء.. بغض النظر عن النتائج.
برافو.. وزير الطيران
** كل من تطأ قدماه أرض مطار القاهرة.. يدرك بلا شك أن هناك تطويراً داخل صالات السفر والوصول.. وتطويراً في الخدمات.. والإجراءات الأمنية.. والشكل العام للمطار.
* برافو.. الفريق طيار يونس المصري.
ûû كلام أعجبني:
السعادة لا تُسْـتَّوْرَد.. بل من داخنا تُولَدْ.