الوفد
عاطف دعبس
المقاول الشمال.. وتصفيق الإخوان
جماعة الاخوان الإرهابية - فرحانة جدا - بالمقاول محمد على.. الذى يطلق قنابل هواء ومفرقعات هيكلية.. فى فيديوهات من إسبانيا! وبيروجوا له، للتشكيك «والذى منه»، والحقيقة - من وجهة نظرى- إنه ممثل فاشل لفيلم هابط، لو كان دافع عن قضيته بموضوعية واحترام بدلا من قلة الأدب وسب الجيش والغمز واللمز ، وهو - المقاول «العصامى»! والذى كسب ملايين؟!

ومفروض أنه رجل شرقى ومحترم، كنا يمكن نصدقك، لكنك «حافظ ومش فاهم ولَك أجندة ريحتها خيانة، أخرك مثل معتز مطر الخائن وأيمن نور الكذوب ومحمد نصر السكران».

تتحدث عن - القهر - ثم نكتشف أنك تقصد قهر - ولاد الايه - !! قهر اسبانى! كسبت ملايين من الشغل الشمال - اللى مش عاجبك بعد 15 عاما - جالك القهر؟

ده غير الغمز واللمز وقلة الأدب، والتمثيل بالانفعال وحركات اليد.

مفروض إن قلة الأدب وعدم الموضوعية تلفت نظر كل إنسان طبيعى ويملك وجهة نظر حرة، أنا لو لى قضية مع أى شخص مفروض اعبر عنها بكل قوة لكن بأدب، لكن أشتمك وكل ناسك وأقول عليهم حرامية وأغمز وألمز عليك.. يبقى أنا لا أستحق احترام أحد وخسرت قضيتى، ثم أنت عصامى وبدأت من الصفر، كما تقول، وكسبت ملايين كل ده كان من شغل الشمال مثلما تقول، أنت إذًا مش تلميذ ولا مبتدئ، يعنى كلامك لا يسمع من الأصل لأنه شمال والكاذب واللص يفعل كل شىء.

محاولاتك فى تشويه الجيش مثلها مثل محاولات الجماعة الارهابية التى تطلقها حتى الآن كل لحظة ومن كل الجهات وبمختلف السبل وأكاذيبك سبق وكررها معتز ونور ونصر وعزام وكل الخونة الذين باعوا وطنهم بالدينار ولكنك مختلف عنهم، لأنك كنت تعمل مع من تشوه صورتهم الآن، لمجرد اختلاف لا نعرف تفاصيله إلا من أكاذيبك. وهى أكاذيب بالنسبة لى - لأنك استخدمت طرقا وعناوين خاطئة تجعل قضيتك بالنسبة لي خاسرة وغير مقبول حتى النظر فيها.

انت تقول ما تقوله ولا يصفق لك سوى إخوان الشيطان التى تدعى أنك تكرههم ولا تحب سياستهم.

وللأسف استغلوك كما لو كنت تلميذا ومولودا فى فمك ملعقة ذهب ، لكنت صدقت أنك ساذج ومضحوك عليك، ولكنك كما قلت ذكى و- معلم - وتصورت أنك بذلك تضرب - كرسى فى الكلوب - وستقول ما لا عين رأت ولا أذن سمعت - ولكنك للأسف رددت نفس الاتهامات التى يطلقها خصوم الشعب والوطن، فكنت مجرد صبى، فى سوق العمالة والخيانة.

غدا قد تأتى لتحاسب على كل اتهاماتك، ووقتها لن نتعاطف معك لأنك روجت أكاذيب لو صحت لحق علينا - اللعنة - ثم لماذا لا تصدق بعقلك - النور - أننا نحب مصر وجيش مصر ورئيس مصر، وأن كلام صغير مثلك لن يكون له صدى وسيذهب أدراج الرياح، كما يذهب كلام كل الهاربين فى تركيا وقطر ولندن وإيران !

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف