د. نبيل السجينى
نحو الحرية – لعنة نفرتيتي وحقيقة قبر الفرعون الصغير
يعد الملك توت عنخ آمون من أشهر الفراعنة حكم مصر وعمره 10 أعوام فقط لذا عرف باسم " الفرعون الصغير و تزوج من أخته غير الشقيقة وماتت ابنتاه عند ولادتهن حتى هو توفي و عمره 19 عاما فقط في ظروف غامضة ويعتقد البعض أنه قد تم اغتياله ولكن يرجح أن موته لاصابته بالملاريا او حادثًا لساقه المصابة ويشتهر بلعنة تطارد من يقتحم قبره فقد مات عالم الآثار الذى اكتشف قبره عام 1922 مات هو اسرته بسبب أمراض غامضة أو في حوادث غريبة -ويقول البعض إن الوفيات لم تكن مصادفة.
وهناك مفاجأة اعلن عنها مؤخرا بعض علماء الاثار ان توت عنخ آمون دفن في مقبرة شخص اخر ودليلهم على ذلك أن بعض التماثيل الموجودة في القبر تصفه على أنه لأنثي و أن الكثير من محتويات المقبرة صنعت في الأصل للملكة المصرية نفرتيتي لذا على أولئك الذين كانوا يخشون من "لعنة عنخ آمون" يجب عليهم أن يخشوا الملكة نفرتيتي بدلاً منه.
ويعتبر الكاتب البريطاني ويلبر سميث الذى زار مصر لأول مرة عام 1963 احد عشاق عنخ آمون ولمن لا يعرف سميث فقد سجلت مبيعات رواياته أكثر من 120 مليون نسخة ومن أبرز رواياته نهر الإله التي يعبر فيها عن عشقه لمصر حيث يقول إن نهر النيل المذكور في كافة الكتب السماوية وهو الحالة الأكثر استثنائية للتاريخ الحي في العالم فقد شهد بدايات الحضارة الإنسانية فإن مصر دولة أفريقية فى الاساس مثل زامبيا التي ولد فيها ويلمس منذ زيارته الأولى حفاوة المصريين لماذا لا تستغل وزارة السياحة سميث للدعاية للسياحة المصرية؟