الوفد
مجدى حلمى
استفتاء الوفد
للمرة الثانية فى عام واحد يكرم الوفد حزباً وصحيفة وبوابة المتميزين فى الإعلام الرياضى المصرى، وكذلك الأفضل رياضياً مصرياً وعربياً فى عام 2019، وهو عام استثنائى لحزب الوفد، وهو عام 100 سنة وفد.

وهذه المرة جاء التكريم للمتميزين من الإعلام الرياضى من الزملاء الإعلاميين والصحفيين والمخرجين والمعلقين والمعدين والمصورين، لنقول لهم شكراً على تميزكم فى نقل الأحداث الرياضية للمصريين وللوطن العربى كله، خاصة بعد النجاح الإعلامى الذى تحقق فى البطولات التى استضافتها مصر خلال العام الحالى، وعلى رأسها بطولة الأمم الإفريقية.

فهؤلاء كانوا شركاء النجاح مع منظمى هذه البطولات، وكانوا على قدر المسئولية التى ألقيت على عاتقهم، وهى إسعاد المصريين والعرب، وكل من يتحدث اللغة العربية فى العالم.

وأمس كان يوم تكريم الأفضل رياضياً من خلال اختيار الجمهور والنقاد والمدربين والإداريين وهو استفتاء تميز بالشفافية والنزاهة، وكانت النتائج تعبر عن إرادة من شاركوا فى الاستفتاء وهو الاستفتاء الأول من نوعه فى مصر يتم استطلاع رأى النقاد والمدربين والإداريين فى الأندية المشاركة فى الدورى الممتاز.

ووجب علينا أن نشكر كل من استجاب منهم وملأ استمارة الاستفتاء.

وقد وجدنا أمرين مهمين الأول أن الجمهور اختار بانتمائه للفريق الذى يشجعه، ووجدنا النقاد الرياضيين اختاروا وفق معايير الجهد والعرق فى الملعب، أما المديرون الفنيون والإداريون فكان اختيارهم مزيجاً من الاثنين، وقررنا أن نحسب نسبة تصويت الجمهور بخمسين فى المائة، والنقاد والإداريين والمدربين النصف الثانى، وأسفرت عن وجود مناصفة بين أكثر من مركز فى الاستفتاء.

ويبقى حزب الوفد وجريدته وبوابته سباقين فى مجال تكريم رموز العمل العام، ومنها الرموز الرياضية، لأنه يؤمن بأن من اجتهد فى خدمة الوطن لابد أن نوجه له الشكر والتقدير، وأن نحتفى به ويؤمن بأن الرياضة هى القاطرة التى تقود إلى رفعة أخلاق الناس، وهى إحدى أهم الوسائل للدعاية لمصر.

والوفد ليس حزباً سياسياً فقط، ولكنه مشروع وطنى جامع منذ أن انطلق فى عام 1919، فهو الذى قاد الأمة إلى الاستقلال، وهو الذى يعمل الآن على إرساء قيم الشكر لكل من ساهم فى رفع علم مصر عالياً فى جميع المحافل الرياضية والفنية والاجتماعية والسياسية.

ولا نملك فى النهاية إلا أن نوجه الشكر لكل من ساهم معنا فى إنجاح هذا الاستفتاء من الرعاة والشركاء، ونتمنى أن يكون بمشيئة الله عادة سنوية، نلتقى فيها على حب مصر فى بيت الأمة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف