د. نبيل السجينى
نحو الحرية – كلب المطرية وعام حقوق الحيوان
ونحن نودع 2019 يقتل كلب المطرية بالأسلحة البيضاء والسؤال ما هي المتعة التي تعود على شخص يقتل او يعذب حيوانا؟، لكن المفارقة ان هذا العام كان عام حقوق الحيوان في الولايات المتحدة الامريكية، اقره دونالد ترامب في حفل وحوله دعاة حقوق الحيوان، من نتائجها استبعاد استخدام الحيوانات مثل الفئران والخنازير فى المعامل والمختبرات العلمية، وحظر تصنيع وبيع جلودها وفرائها التي يصبح مصيرها في النهاية "دولاب الملابس" أو كأحذية وحقائب و"اكسسورات"، وحذت حذوها دول مثل إيرلندا وسلوفاكيا.
ايضا حصلت 4300 شركة عالمية على لقب "الشركة الحنونة" التي تتجنب استخدام القسوة مع الحيوانات ولم تستغل أجسادها في صناعة منتجاتها منها شركة اغذية شهيرة أطلقت وجبة برجر خالية من الدجاج.
وفى بريطانيا أقر البرلمان أخيرًا مشروع قانون لحظر استخدام الحيوانات البرية او تعريضها للخطر خاصة في فقرات السيرك، او ازعاجها مثل التقاط "سيلفى" مع النمور، أو ركوب الأفيال، وبرامج "السباحة مع الدلافين"، وقررت الملكة إليزابيث (93 عاما) عدم ارتداء الفراء الطبيعي في المستقبل والاستعاضة عنه بالفراء الصناعي.
نعود الى كلب المطرية الذي لو كان مسعورا كما يؤكد الأهالي فلماذا لم يقوموا بإبلاغ هيئة الخدمات البيطرية المنوطة؟ بذلك ام انه فعلوا ذلك بعد ابلاغهم الهيئة التي لم تستجيب لهم كما يحدث في كل انحاء مصر و يأسهم لذا قرروا حل مشكلتهم "بالساطور"؟.
لماذا لا يتبنى أحد أعضاء البرلمان مشروع قانون خاص بحماية الحيوانات من البشر في مصر؟ ويكون عام 2020 عام حقوق الحيوان فأحد مؤشرات تحضر المجتمعات الراقية هي الاحسان للحيوان وهو ما يطالبنا به ديننا الحنيف منذ 1441 عام؟.
https://mkalatk.com/
mailto:Nabil.segini@gmail.com