يعتبر التدخل التركى الغاشم فى ليبيا الشقيقة كارثة على العرب. ان تركيا تقاتل بديلا عن الصهيونية الأمريكية والدليل قيام تركيا بنقل آلاف الدواعش من سوريا والعراق إلى حدودنا الغربية والهدف إرهاق مصر اقتصاديا وعسكريا بعد الفشل الذريع فى العراق وسوريا وبعد أن خلفوا وراءهم الدمار والعار إلى يوم الدين .

ومن عجائب الأمور ذلك الصمت العربى الذى يعتبر من المذلات التى سنلسمها إن لم نسع لتداركها بمواقف رصينة تصب فى التضامن العربى .. واننى أسأل لماذا الموقف التونسى المخزى ضد هذا البلطجى بالانابة والله الذى لا الله غيره مالم تتحدوا ايها العرب جميعا مع مصر الخالدة ضد هذا التدخل التركى الغاشم ستغتصب نساؤكم وتسرق أموالكم وتصبحون اسلابا لهؤلاء الخونة.

إن المعتدين سيقتلون الشباب والشيوخ ولن يرحموا أحدا .. النخوة ولا غيرها لابد من أن نكون او لا نكون لابد من الوقوف صفا واحدا أمام هذا العدوان التركى الغاشم على ليبيا .. هبوا ايها العرب قبل أن تضيعوا وياخذكم الأتراك سبايا عنده بالدعم الامريكى الصهيونى.

ان مصر قدر لها أن تكون الدرع الواقى عنكم ادعموا وقفوا إلى جوار أبطال القوات المسلحة ادعموا بكل قوة يرحمكم الله ولاتتركوا هؤلاء الأعداء ينالوا منكم قاتلوهم فى اى مكان والنصر لنا بإذن الله.