الوفد
صبرى حافظ
تسلل .. الاهلى .. وقناة الزمالك
الأهلى مازال يملك مقومات تصدر المجموعة الافريقية بدورى الأبطال رغم انه ليس الأفضل أفريقيا، فقد لعب شوطا واحدا أمام النجم التونسى، وتراجع كثيرا فى الثانى، وهو نفس سيناريو الزمالك الذى يلعب شوطا ويختفى فى الثاني، وهى ظاهرة اعتاد عليها لاعبونا على مستوى الأندية والمنتخبات رغم اختلاف تفسير البعض حولها، هل لانخفاض اللياقة البدنية أوللاطمئنان على تقدم الشوط الاول.

الأهلى تغلب على النجم التونسى بفضل سلاحي الروح والخبرة مع غياب الفكر التكتيكى فى معظم الأوقات، فالفوارق الفنية رجحت كفة الأهلى، ولولا أنه يملك حارسا بقيمة محمد الشناوى لكان الوضع تغير فى هجمتين للنجم، بقيادة المميز كريم العريبى فى الشوط الاول، سدد الاولى وأبعدها الشناوى والثانية اخترق دفاع الأهلى بسهولة، وفى سباق عدو بينه وياسر ابراهيم تفوق وانفرد بالشناوى واستبسل الاخير وأنقذ الأهلى كالعادة..!

تبقى دائما الفروق الفردية والحلول الخاصة مصدر الهام وتفوق لفريق على آخر وهى ميزة للأهلى رغم الاداء المتواضع على المستوى المحلى والافريقي.

ورغم كل هذا يبقى الأهلى صاحب أفضلية فى تخطى الهلال بملعبه لأسباب عديدة منها العشوائية للفريق السودانى الشقيق هجوما ودفاعا وهو ما ظهر فى مباراتى الهلال مع النجم بتونس وام درمان رغم فوزه فى الاولى وخسارته فى الثانية.

صحيح الهلال على أرضه مميز خاصة مع الفرق المصرية ويزيد الأمر صعوبة أنه لقاء لحسم بطاقة التأهل.. فالأهلى له فرصتان، الفوز أو التعادل للتأهل، اما الهلال فليس أمامه سوى الفوز، لأن كل الظروف تؤكد تخطى النجم لبلاتينيوم الزيمبابوي- اضعف فريق القارة وليس المجموعة وصاحب المركز الأخير بنقطة واحدة- فى سوسة.

أما الزمالك فرغم ايمانى بإمكانيات مدربه كارتيرون فإن الفريق يعانى من حالة انعدام وزن طويلة، ويوحى لجماهيره بحالة عدم الاطمئنان، بسبب حاجته لخط دفاع «كامل العدد» عصري، وصانع لعب مع مهاجم بجانب مصطفى محمد.. الفريق تشعر أحيانا بأنه بجناح واحد، لغياب أسلحة مهمة وضرورية بعيدا عن تناول أسماء بعينها.. مع فقدان الروح وهو نابع من احساس البعض بسلسلة العروض والنتائج الهزيلة والدونية والفارق قد يصنعه لاعبان او ثلاثة ويزيد المهمة صعوبة تراجع مستوى البعض منذ فترة مثل التونسى فرجانى ساسى وخط الدفاع.

= مبروك لكل زملكاوى على قناة النادى الفضائية التى أسعدت كل زملكاوى ومحب لمصر بصرف النظر عن انتماءاته، فهى اضافة للإعلام المصرى عامة والرياضى خاصة، وأسعدنى تصريح المستشار مرتضى منصور رئيس النادي، بأنها لن تكون آلة للسب والشتم مع وعد بتقديم مادة إعلامية مميزة تعطى صورة كاملة عن عظمة القلعة البيضاء بتاريخها العظيم، وسوف يسجل التاريخ للمستشار أنه حمل شعلة افتتاح قناة راقية بقيمة وقامة وعراقة نادى الزمالك، حلم بها منذ سنوات طويلة كل زملكاوي.

وزاد من روح التفاؤل البرامج المقدمة التى تتسم بنبرة هادئة بعيدة عن التشنجات وهى سياسة جديدة ومهمة من المؤكد أنها ستضفى روح هادئة تنعكس ايجابا على كل المنظومة داخل النادى رياضيا واجتماعيا.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف