المصرى اليوم
كرم كردى
الهدف مصرى والملعب إنجليزى
يتابع المصريون جميعاً منذ سنين مباريات كرة القدم الإنجليزية سواء فى الدورى أو الكأس وزاد الاهتمام والمتابعة بعد أن بدأ لاعبون مصريون اللعب فى أندية مختلفة فى إنجلترا. ولكن مما لا شك فيه أن المشاهدة والترقُب وصلت إلى أقصى درجاتها بعد تألق نجمنا العالمى محمد صلاح فى نادى ليفربول وفوزه بجائزة أحسن لاعب موسم 2017/2018، وبجائزة هداف الدورى الإنجليزى فى موسمين متتاليين 2017/2018 – 2018/2019، وبإذن الله يستطيع اللحاق بالسباق ويُكمِل الثلاثية هذا الموسم.
والآن فى الملاعب الإنجليزية لدينا لاعبون مصريون ويومًا بعد يوم يُثَبتون أقدامهم فى الملاعب الإنجليزية مثل أحمد حجازى والمحمدى وتريزيجيه. والحديث اليوم عن الثنائى تريزيجيه والمحمدى اللاعبين بنادى أستون فيلا × ليستر سيتى يوم الثلاثاء الماضى فى الدور قبل النهائى لكأس رابطة الأندية الإنجليزية. وكانت المباراة سِجالاً حتى الدقائق الأخيرة، وانتهى الوقت الأصلى بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما. وفى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع يُمرِر المصرى الأصيل أحمد المحمدى كرة طويلة من أقصى اليمين إلى المنطلق بسرعة الصاروخ محمود تريزيجيه فى أقصى اليسار ويُسددها بدقة وبراعة، وكما يُقال فى التعبير الكروى على الطاير، لتسكن فى شباك ليستر سيتى وسط فرحة عارمة وتشجيع جنونى من الجماهير فى استاد فيلا بارك، وتنتهى المباراة بفوز الفريق الإنجليزى وبين جماهير الإنجليز وعلى ملعب إنجليزى ولكن بأقدام مصرية 100%، ولأول مرة منذ زمن بعيد نرى الجماهير الإنجليزية تندفع إلى أرضية الملعب بعد صفارة النهاية وتحمل اللاعبين المصريين على الأعناق. وكم كانت الفرحة كبيرة وهائلة وظاهرة على وجه لاعبنا البرىء محمود تريزيجيه. ولا هو ولا نحن كنا نتوقع هذه الفرحة وهذا الاحتفال بالهدف الذى صعد بأستون فيلا إلى نهائى كأس الرابطة. وكلنا أمل أن يُتوج ناديهما بالكأس ويصبحا أول لاعبين مصريين يفوزان مع ناديهما بكأس إنجلترا.

تمنياتى بالتوفيق.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف