اليوم السابع
كمال محمود
ليس هناك 2005 جديدة فى الزمالك!
نوع من القلق المبالغ فيه من جانب جماهير الزمالك على مستقبل ناديهم.. ولهم كل الحق فى ذلك خصوصا وأنهم يضعون نصب اعينهم ما حدث للنادى من تقلبات إدارية منذ عام 2005 هزت استقرار القلعة البيضاء سنوات طويلة وأثرت علي ابتعاد الفريق الأبيض عن منصات التتويج سنوات طويلة عجاف.



ولكنى من هنا أرسل رسالة طمأنينة لكل محبي الكيان الأبيض أن 2005 لن تعود ابدا.. قد تكون الأحداث متشابهة ولكن الظروف مختلفة ومن هنا يأتى الاطمئنان.



حل مجلس الزمالك 2005 حدث بسبب خلافات شخصية بين أعضائه وصلت حد الضرب والاعتداء ورفع القضايا فى المحاكم .. إنما فى 2020 القرار جاء من الدولة حفاظا علي الزمالك وليس هدمه والمؤكد أنه عندما تصدر الدولة قرار بشأن كيان كبير بحجم القلعة البيضاء فهى تدرك ما سيخلفه من تبعات، مؤكد أكثر أنها ستكون لصالحه وليس ضده.



2005 كان الصراع بين قيادات الزمالك هو سبب حل مجلس الادارة ولكن ما يحدث الآن هو حماية للنادى وفرقه الرياضية وممتلكاته.. ربما تكون النظرة ضيقة من جانب البعض فى لحظتها وإنما علي المدى البعيد ستظهر إيجابيات الوضعية الحالية والتى ستكون أكبر بكثير من آى سلبيات حالية إن وجدت.

ولماذا لا نخاف على الزمالك مما يحدث فيه الآن ؟

إداريا.. بخلاف وجود ثلاثة من القضاة من أصحاب ميزان العدل برياسة المستشار أحمد البكرى وعضوية القاضى هشام إبراهيم والمحام الأول محمد سيد عطية يتولون إعادة تنظم الأوضاع وعلاج السلبيات.. هناك أيضا إشراف من وزارة الشباب والرياضة على الأمور من أجل الدعم وتذليل العقبات.

كرويا.. وهذا يمثل الخوف الأكبر والهاجس الأعظم أن يسقط الفريق بعد المستويات العالية التي وصل لها وأصبح فويق متكامل قادر علي حصد البطولات ما يتطلب الحفاظ على قوامه الأساسي والإبقاء علي كل العناصر المؤثرة بصفوفه والعمل على صرف مستحقاتهم فى مواعيدها مع توفير كافة متطلبات المدير الفني جيمي باتشيكو، وهو دور لجنة الكرة التي تضم مجموعة من المخلصين وأصحاب الفكر العالي من أبناء الزمالك بقيادة أيمن يونس وعضوية أشرف قاسم وعبد الحليم علي، وكل الثقة فيهم في إنجاز المهمة والوصول بالفريق إلي بر الأمان وضمان استمراره في المنافسة القوية علي البطولات المحلية والقارية والوقوف علي منصات التتويج كأبطال .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف