الأهلى
شوقى حامد
الحقائق تتكلم .. ليلة سعيد ياأهلى
أمضت جماهير الأهلى واحدة من اسعد لياليها يوم الأحد الماضى بعد متابعتها للعرض الجيد والأداء الطيب والنتيجة الغزيرة لفريقها امام نادى الترجى التونسى .
اطمانت هذة الجماهير عل مستقبل فريقها وان الأيام والشهور القادمة ستكون افضل . وان الغمة والعتمة اللتين جثما على صدورهم معظم فترات الموسم الذى اوشك على الأنقضاء فى طريقها للانتهاء والأنقشاع .
وكان الأهلى عملاقا كعادتة أدى باسلوب اوربى حديث ولم يكن الضيف التونسى قزما وانما حاول وسعى لتفادى المخاوف والمزانق التى تعرض لها امام البطل المصرى التقليدى لكنة اخفق تحت وطأة الضغوط العنيفة والهجمات المتلاحقة والخطورة المتنامية باهنزاز شباكة ثلاث مرات وكانت تلك الهزات اصعب من قدرة احتمالة فخارت قواة وانفتحت الثغرات فى دفاعاتة ولولا عناية السماء وتوفيق الحارس بن شريفية الذى استبسل وذاد عن مرماة بقوة لخرج الترجى من ارض الكنانة بفضيحة فنية من الصعب علية تحملها .
ودعونا نحتفل بابنائنا الذين كانوا عند حسن الظن بهم واستحقوا جميعا الأشادة والتكريم .
ولعلة من المجدى ان نعترف بموهبة وكفاءة هؤلاء اللاعبين فلطالما صببنا عليهم غضبنا وصمناهم من قبل بالتراخى والتباطؤ والتهاون ولم يكن يشفع لهم عندنا النقص الرهيب الذى ضرب صفوفهم ما بين اصابات وايقافات .
ولذلك فان علينا الأن ان نمتدحهم ونثنى عليهم واذا ما فعلنا هذا نكون قد ادينا واجبنا فقط ولم نمنحهم اكثر من استحقاقهم
فلقد رايت بعضهم وقد ارتدى ثوب الأجادة ونفض عن نفسة غبار التواكل والتوانى .الذى غشية لفترة طويلة .
رايت مثلا حسام غالى وهو يؤدى برشاقة وغزارة وقوة كان عليها منذ ازيد من 15 عاما يوم ان كان افضل لاعبى مصر على الأطلاق . رايتة وهو يواجة الأستفزاز والأستثارة من الضيف برباطة جاش وقوة اعصاب وانضباط انفعالى .
ورايت عبد اللة السعيد كما لم ارة منذ ان قدم الى الأهلى من صفوف الدراويش . كنت اعلم مهارتة وموهبتة زكفائتة لكنو وكانة قد تخلى عن ثلاثتهم فى الاسماعيلى واتى الى القاهرة خاوى الوفاض . لم يكن الهدفان اللذان احرزهما فى شباك الترجى هما الأفضل وانما كانت ايجابيتة ويقظتة وسرعتة وحتى قوة مشاركتة وجراتة فى الأنقضاض من السمات الواضحة فى ادائة والتى اتمنى ان يحافظ عليها ويتمسك بها فيما يلى من بطولات .
ولا يمكن ان استثنى احدا من حالة الاجادة الجماعية التى بدأ عليها الأهلى ليلة الأثنين الماضى حتى حسام عاشور الذى ارتكب حماقة يجب الا يرتكبها لاعب صاحب تاريخ طويل ومشوار جميل مثلة فضلا عن كونة يحمل شارة كابتن الأهلى وتلك الشارة يجب ان تضفى على من يحملها سمات عديدة ليس من بينها ما ارتكبة عاشور لكنة اجاد قبل ان يسقط فى هذا الخطأ الفادح .
المدافعون قدموا كل ما لديهم من جهد وكان الرباعى باسم وسمير ونجيب ورحيل عن حسن الظن بهم وواجهوا بعض الضغط الشديد بفدائية وجسارة .
وجاء الشاب الأصيل احمد عادل من خلفهم على نفس قوتهم وجرأتهم وقد شهد اللقاء اقتراب عمرو جمال من مستواة العالى وتمام شفاء مؤمن وزكريا ومحاولات عبد الظاهر الدموية لقهر النحس الذى يلازمة .
باختصار كان الأهلى فى ابهى حالة وافضل حالاتة واحسن مستوياتة . وهو بهذا يعطى اشارة اطمئنان لجماهيرة بانة عائد وبقوة الى موقعى الطبيعى ومقدمتة التقليدية ان شاء اللة . قولوا بارب .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف