الجمهورية
عصام الشيخ
كلام في الهوا .. حدث في يناير
مع مرور عقد من الزمان علي احداث ينايرعام 2011، التي شهدتها البلاد وتسببت في كثير من التداعيات علي مستقبل الدوله المصرية، وكذلك التوابع عاني منها كل المصريين بلا استثناء يحق لنا ان نتحدث بفخر واعتزاز عن الانجازات التي حققها الشعب المصري باطيافه بقيادة الرئيس السيسي الذي اختاره المصريين عن قناعه وصدق في قدرته علي قيادة السفينه، ومواجهه الاعاصير التي تعرضت له البلاد منذ اصلاح المسار في ثورة 30 يونيه وحتي الان ،ومنها الافتتاحات التي قام بها الرئيس علي هامش الاحتفال بذكري عيد الشرطة المصريه ليؤكد للعالم انه مصر قادمة وبقوة لقيادة المنطقه واستعادة مكانتها، ومن الانجازات التي يمكن رصدها في عجاله تعامله مع العجز المائي للبلاد، وتوفير الاحجتياجات المائيه للمشروعات القوميه والتنمويه التي تنبي علي ارض المحروسه باعتبارها حجر الزاويه للتنميه المرجوة

ويكفي هنا تاكيد الرئيس علي أن الدولة المصرية تعمل على إعادة صياغة الاستخدام للمياه داخل الدولة المصرية قائلآ: "نعمل على إعادة صياغة للمياه ولا بنجور على مياه حد، وهذه مياه من بلدنا يتم تحسيينها في كلمته خلال افتتاحه مشروعات قومية جديدة في محافظة بورسعيد امس الاول، حيث تعكس رؤيه استراتيجيه للقيادة السياسيه للتعامل مع نقطة المياه التي تمثل الحياه للمصريين في تنوع متميز افتقدته الدوله المصريه لسنوات خاصة مع تمثله البلاد في وضع لا تحسدعليه، وكلنا نعمل حجم التدهور الذي عانت منه منظمومة المياه في مصر بداية من ازمة ملف سد النهضه والتداعيات التي تشهدها الازمة حتي الان وكيف تعامل معها الرئيس بحكمة وصبر، بداية من توقيع اعلان المبادئ الذي اعطي البعد الحقيقي للازمة" البعد الساسي" وكشف تعنت حكومة اديس ابابا امام العالم، واصبح الموقف السوداني من الازمة اكثر وضوحا،وحسما وبما يصب في مصلحة دولتي المصب مصر والسودان ، وفي هذه النقطه الحديث له بقيه ليس وقته.

واذا انتقلنا للداخل وتعامل الرئيس مع مشكله العجز المائي للبلاد سوف نلاحظ قراراته وتوجيهاته للحكومة تؤكد الرؤيه الاستراتيجيه لمواجهه هذا العجز بداية من اقراره لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع، مرورا بالتوسع في انشاء محطات لتحلية المياه، انتهاء بالتوسع في اعادة استخدام مياه الصرف بعد معالجتها وفقا لنوعيها اما ثنائية او ثلاثية ، وما يصاحب هذه المشروعات من عوائد اقتصادية واجتماعيه وتنمويه،ومائيه ايضا.. نعم فمشروع التأهيل سوف يوفر علي الاقل نحو 3 مليار م3 يمكن الاستفادة منها لمواجهه خطط تحقيق الامن الغذائي للبلاد بزيادة مساحه الاراضي المنزرعه.

وكما يشير المهندس محمود السعدى المشرف على مشروعات تأهيل وتبطين الترع، أن ما تم تأهيله فى مشروع تبطين الترع بلغ اليوم 821 كيلو متر، فيما يبلغ إجمالي الأطوال المتعاقد عليها للتأهيل بلغت 5615 كيلو متر فى مختلف محافظات الجمهورية، حيث تم تأهيل 8 كيلو متر ترع اليوم، ويؤكد أن المشروع سوف يسهم فى تعظيم الاستفادة من الموارد المائية من خلال ترشيد الاستخدامات المائية وحل مشاكل توصيل المياه في نهايات الترع،وضمان وصول المياه لنهايات الترع فى أسرع وقت لتحقيق العدالة فى توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية، كما يعمل ذلك على تقليل تكلفة الصيانة وإزالة الحشائش الدورية للترع بالإضافة إلى أن هذا المشروع يُعتبر من المشروعات كثيفة العمالة مما يساعد في تحقيق أهداف الدولة فى القضاء على البطالة.

نموذج اخر يقدمه الرئيس لتحقيق الامن المائي للبلاد حينما يشير الي وجود محطة جار التخطيط لها في مدينة الحمام، على الساحل الشمالى بالقرب من الإسكندرية لإنتاج 6 ملايين م3 مياه صرف زراعى ، ونعمل محطة معالجة بتكلفة 20 مليار جنيه وفق معالجة ثلاثية متطورة طبقا للمعايير الواردة من منظمة الصحة العالمية خلال السنتين القادمتين ،والأمر لا يتوقف على المحطة وشبكة للصرف ونقل المياه، وذلك حتى تصل إلى أراضي يمكن زراعتها، حيث يؤكد الرئيس أن هناك 100 ألف فدان جاهزين للزراعة بعد دخول هذه المياه فى ترعة السلام.

ايضا اشارة الرئيس الي مشروع بحيرة المنزله وكيف تسعي الدوله للاستفادة من المياه إلتي كان يتم إلقائها فى البحر أو البحيرات ، والتخلص من مصادر التلوث البيئي التي كانت تتعرض لها البحيرة والتهديات الامنيه التي تعاني منها المحافظات المجاورة للبحيرة لتصبح عنصرا اضافيا في زيادة الثروة السمكيه للبلاد، وفرص عمل حقيقيه،والقضاء علي الارهاب الذي كان يختبئ داخلها واتناحه فرص عمل حقيقيه والقضاء علي مافيا الثروة السمكيه ، لكن يبقي خروج مشروع قانون الموارد المائية والرى الجديد من مجلس النواب الذى يهدف لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة، وتغليظ عقوبة التعدى على المجارى والقنوات المائية،ووضع المواد القانونيه التي تسهم في الاستفادة من مياه الأمطار والمخزون الجوفى،وتطوير منظومة الرى على مستوى الجمهورية.

خارج النص:

ان تعليق الرئيس عبد الفتاح السيسى بان الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري " رجل أمين ومحترم وحريص على نقطة كل مياه فى مصر، ويسعى إلى تعظيم الاستفادة من المياه وفق الموجود والمتاح"،تمثل وسام علي صدركل المجتهدين من ابناء الوطن الذين يعملون بتفان وعشق لهذا الوطن،كما تمثل عبئا اضافيا عليه لمزيد من العمل ، والجهد لرفعه شأن المحروسه.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف