الجمهورية
محمد فتح الله
"ولو" !!!
الحادث الإرهابي "الخسيس" الذي نفذته جماعة الإخوان الإرهابية واستشهد فيه النائب العام هشام بركات في محاولة يائسة لتفسد فرحتنا بثورة 30 يونيو والتي قادها الرئيس عبدالفتاح السيسي لينقذنا من حكم العصابة الإرهابية لن يمنعنا من الشعور بالانتصار علي الإخوان وعودة مصر بعد اختطافها.
"ولو".. سوف نرددها مهما سقط من شهداء من رجال القضاء والقوات المسلحة والشرطة أو من المواطنين الأبرياء ولن نعيش أيام السنة في حالة حداد عام بل نمارس حياتنا ونعمل وننتج لنبني مصر الجديدة.
"ولو".. هنقولها كل يوم حتي نفتتح أكبر وأعظم وأسرع مشروع قومي علي مستوي العالم في السادس من اغسطس القادم لنحتفل بقناة السويس الجديدة كشريان مائي يضخ الخير والنماء في شرايين الاقتصاد المصري وينقلنا إلي المقدمة ونكتب معها شهادة جديدة لارادة المصريين التي لا تهزم.
"ولو".. هنهتف بيها بصوت واحد مع كل توقيع لعقد مشروع من مشروعات مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي لتصبح مصر دولة استثمارية كبري لنوفر فرص عمل لشبابنا ونفتح أبواب الرزق للمصريين ونحسن مستوي المعيشة لمحدودي الدخل ونرتقي بالمرافق والخدمات.
"ولو".. كلمة السر نذكرها مع كل افتتاح لمشروع قومي جديد.. توشكي.. المثلث الذهبي.. تنمية سيناء.. المحطة النووية.. العاصمة الإدارية الجديدة لنتحدي بها العمليات الإرهابية.
""ولو".. نرفعها في وجه الإرهاب في سيناء حتي نقضي علي آخر إرهابي علي اطهر أرض مصرية امتزج ترابها بدماء المصريين الشهداء علي مدي أربعة حروب أعوام 48 و56 و67 و73 ونحول أرض الفيروز إلي قلعة عمرانية واقتصادية يشهد بها العالم.
"ولو".. نضعها في وجه الطابور الخامس والخلايا النائمة في كل أجهزة الدولة والإعلام المشتري والعامل المهمل والموظف المرتشي ورجل الأعمال الفاسد لنطهر المحروسة منهم حتي نبني بلدنا "علي نظافة".
"ولو".. كلمة في دستور حياتنا لنسير خلف قائدنا "السيسي".. نتغلب معاً علي الصعاب ونواجه التحديات ونتحدي الظروف ونستشرف المستقبل ونحلم بالغد المشرق لنسترد ريادتنا سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأمنياً.
بداية جديدة يا اتصالات!
عندما اسمع إعلان المصرية للاتصالات في الإذاعة والفضائيات "بداية جديدة" اشعر بالسخرية والاستفزاز.. فعلي مدي شهر وتليفوني في مدينة الشروق ينقطع مرتين أسبوعياً!! لذا اقترح علي المهندس خالد نجم وزير الاتصالات اما ان يلغي الإعلان المستفز أو يخلصنا من قيادات وعمال سنترال الشروق فما رأي الوزير؟
جائزة إفساد السياحة!
عندما اشهد المناظر الخلابة والطبيعة الجذابة والمناطق الأثرية والمزارات السياحية في المسلسلات التركية اشعر بالحسرة علي مسلسلات رمضان والتي اختارت المناطق العشوائية كدليل سياحي لها في كل مشاهدها لذا اقترح علي خالد رامي وزير السياحة تخصيص جائزة اسوأ مسلسل تليفزيوني وفيلم سينمائي نجح في تشويه السياحة المصرية والفائز يتسلم جائزته خلال حفل فني يقام في الباطنية!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف