الأخبار
مجدى حجازى
فى الشارع المصرى .. إنسانية القائد.. ومنتخب اليد
كتب الرئيس عبد الفتاح السيسى عبر حسابه الشخصى على "تويتر": " تحية فخر وتقدير لمنتخبنا الوطنى لكرة اليد على الأداء المشرف أمام منتخب الدنمارك، فقد قدموا لنا مثالاً رائعاً على الأداء البطولى وروح القوة حتى آخر لحظة من المباراة.. شكراً لكم".

لقد حملت رسالة الرئيس بلسمًا ملؤه إنسانية القائد، الأقرب إلى قلب ووجدان شعبه، والأشد حرصًا على التواصل معه مباشرة، دون وسيط.. هذا ما يتأكد دومًا، فلم يمهل الرئيس تعبيره عما بداخله من قناعة وفخر وتقدير لمنتخبنا الوطنى لكرة اليد على الأداء المشرف أمام منتخب الدنمارك، بل سارع بكتابة "التويتة" عقب انتهاء المباراة، حتى يخفف عن أبنائه من اللاعبين آلام حزن خسارتهم المباراة، معربًا عن سعادته بهم، مؤكدًا: "فقد قدموا لنا مثالاً رائعاً على الأداء البطولى وروح القوة حتى آخر لحظة من المباراة"، كما حرص الرئيس على توجيه الشكر لهم، ليكون ذلك بمثابة رسالة شكر من القائد، وتعبيرًا عن شكر الشعب المصرى الذى أمتن من المستوى الفنى الراقى الذى ظهر عليه المنتخب الوطنى لليد خلال مشاركاته التى خاضها طوال مباريات مونديال اليد.


لقد جاءت "تويتة" الرئيس، مؤكدة إنسانية القائد، حيث إنها تعكس عدم تحمله مشاهدة بكاء اللاعبين ودموعهم التى ملأت عيونهم إثر خسارتهم المباراة بضربات الترجيح وبفارق هدف، بعد تعادلهم مع منتخب الدنمارك بطل العالم لكرة اليد، فى شوطى المباراة، وكذلك شوطيها الإضافيين، ولكنه قدر الله وما شاء فعل.

إنسانية القائد، هى مبعث الحب المتبادل بينه وبين شعبه، منذ توليه حكم مصر.. فالمتابع للنهج الذى يدير به الرئيس السيسى شؤون البلاد، يتأكد له بعين اليقين أن "الحب" هو عقيدة الرئيس ومنهجه فى مواجهة التحديات، وسلاحه لتذليل الصعاب، وتجاوز الأزمات بما يتحقق على أرض الواقع من صنع المعجزات نحو بناء مصر الجديدة التى فى خاطره.. وعلى ذلك، فإن المشروعات القومية العملاقة المتلاحقة خير دليل وأصدق برهان.

عاشت مصر حرة أبية، حفظها الله شعبًا وقيادة، وأمدها بفيض محبة وسؤدد، وجعل "الحب" دستورًا لأهل المحروسة، حسبما سجله التاريخ، وكما أن تأكيدات الرئيس تحرص على إيقاظه فى وجدان أبناء كنانة الله فى أرضه، تعظيمًا وإعلاء لثقافة الانتماء.. والله غالب على أمره وتحيا مصر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف