الجمهورية
احمد الشامى
أقول لكم - رئيس لا ينام
أقول لكم
رئيس لا ينام
وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي روحه فوق كفه، وقاد شعبه للتصدي لأكبر تنظيم إرهابي في العالم، فكانت ثورة 30 يونيو الأمل والرجاء للشعب المصري الساعي إلى بناء دولة حديثة قوية قادرة على الصمود والتصدى لمحاولات الهدم، منذ تبوأ الرئيس سدة الحكم بإرادة شعبية ولا يمر يوم بدون إنجاز جديد، ماذا تنتظرون من زعيم لا ينام حتى في الإجازات الأسبوعية، يستيقظ المصريون على جولاته التي تبدأ في الفجر وتستمر ساعات طويلة يتفقد خلالها كل مشروع على أرض مصر، فقد مضت سبع سنوات كاملة على حكمه ليتأكد للجميع أن ثورة 30 يونيو، كانت بمثابة «طوق نجاة» أنقذ مصر من حكم الجماعة الإرهابية، التى سعت لتفكيك الدولة والسيطرة على مفاصلها، بعد أن باعت أسرارها و عرضت أمنها القومى للخطر.
فتحت المشروعات التي أقامتها الدولة بسواعد المصريين ورؤية الرئيس السيسي، أبواب الأمل أمام ملايين المواطنين، الذين توعدوا«بائعي الأوطان» وسارقى الأحلام، الساعين من أجل العودة إلى مصر وإسقاطها بعد أن خططوا لـ «أخونة الدولة" خلال عام حكمهم الأسود، لكن ثورة 30 يونيو تمكنت من استعادة الاستقرار وإعادت بناء الاقتصاد وإقامة اًلاف المشروعات العملاقة تحت ظل قيادة واعية، وحماية القوات المسلحة والشرطة الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على وطنهم بعد أن نجحوا في محاصرة الإرهاب ووقف انتشاره وملاحقته أينما كان وهرب الإخوان كالجرذان لدول أخرى بعد أن تأكدوا أنهم لا يستيطعون الحياة في النور أو تنفس الهواء، فحياتهم الطبيعية تكون في الظلام الذين ولدوا وتربوا فيه ولا يستطيعون الخروج منه مهما كانت الظروف إلا في حال التخريب وقتل الأبرياء.
إن الرئيس السيسي، حرص على التصدي لمحاولات طمس الهوية الوطنية التي سعى الإخوان للتخلص منها من أجل إقامة دولة الخلافة المزعومة التي لاتعترق بوطن، ولذا كلف أثناء زيارته لعدد من المشروعات الجمعة الماضية بالالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذ مشروعات تطوير القاهرة الكبرى، إذ جاءت زيارته لعدد من مشروعات تطوير القاهرة الكبرى والتي تتضمن شبكة طرق ومحاور وكبارى جديدة، إضافة إلى مشروع تطويرمصر القديمة والسيدة عائشة، ومنطقة محور الحضارات، الرئيس لا يتوقف عن زيارة كل مكان على أرض مصر ويهتم بالمشروعات التى تعود بالنفع على الفقراء أكثر من اهتمامه بالمشروعات الأخرى ، إن الرئيس الذي جاء بإرادة شعبية عقب ثورة يونيو فتأكد للجميع أنه واحداً من أبناء الشعب المخلصين الساعين إلى وضع الوطن في مصاف الدول الكبري، حيث تم نقل اًلاف الأسر إلى المدن الجديدة التي تم تشييدها لصالح سكان العشوائيات لتوفر لهم حياة كريمة وسكن ملائم حديث به كافة الخدمات المجتمعية المقدمة بشكل منظم حضارى بعيدًا عن مخاطر العشوائيات.
لقد تحقق في مصر الكثير من الإنجازات التي لم تحدث في العديد من الدول وباتت قوية وقادرة على الدفاع عن نفسها والتصدى لأي محاولات لهدمها، ولذا فأن أفراح الإخوان وفنواتهم المأجورة بوصول " بايدن " إلى حكم أمريكا لافيمة لها لأن ما يدور في أحلامهم عن رغبته في إعادة المنطقة العربية والخليجية إلى ما كانت عليه قبل رحيل باراك أوباما لن يحدث يحدث فقد جرت مياه كثيرة من تحت الجسور أصبحت المنطقة تشهد تكتلاً عربياً قوياً بين مصر والسعودية والإمارات وهو نواه لوحدة عربية كبيرة قادر على التصدى لمن يحاول تهديد استقرارها، ولذا لن يكون أمام بايدن التعاون مع دول المنطقة وأن ينسى مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تسبب في انتشار الارهاب بالمنطقة خصوصاً تنظيم داعش الذي بات يسيطر على مساحات واسعة من سوريا وتالياً لن يكون أمام بايدن سولى التعامل مع الوضع الجديد خصوصاً أنها ليست حاكمة العالم وأن الدول العربية لم تعد " هفية " في ظل وجود الرئيس السيسي والملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين ومحمد بن زايد ولى عهد أبوظبي.
ولذا جاء الوقت لأن تتعامل مصر مع الملفات الإقليمية من واقع ما حققته من تنمية في جميع المجالات فضلاً عن أن التحالف المصري السعودي الإماراتي سيجبر واشنطن على التعامل مع الدول العربية بما فيه مصلحة الطرفين، وإن كان هناك بعض التفاصيل في ملفات مختلفة فيمكن مناقشتها من أجل صالح المنطقة العربية، وواشنطن، لكن كل ذلك سيحدث في إطار من التعاون بعد أن أضحت الدول العربية الثلاث تمتلك قوة اقتصادية وعسكرية كبية وتالياً لا يمكن لأي رئيس في العالم بايدن أو غيره أن يتعدى حدوده المرسومة له ويتدخل في شئون الدول العربية، لأن بايدن ليس ترامب وعلى من يرقصون فرحاً بوصول ترامب إلى الحكم أقول لهم إن أحلامكم ستتحول إلى كوابيس أقرب مما تتصورون، فالرئيس الأمريكى يعلم أن العالم لا يحتاج مزيداً من الانقسام وسيسعى إلى التعاون مع جميع دول العالم خصوصاً الصين وإيران ودول الاتحاد الأوروبي.
وأقول لكم، إن الرئيس السيسي قادر على حماية مصر والأمة العربية، ولا ينام الليل من أجل تحقيق التنمية المطلوبة، إذ يعتبر القائد الوحيد الذي زار محافظات مصر بأكملها، ولذا كان حريصاً على تفقد الكثير من المشاريع، وفي كل مرة تكون هناك قصة إنسانية عن اللقاء مع مواطنين تصادف وجودهم أثناء جولته، لأنه يحرص علي تحيتهم والحديث معهم، حيث قالت له مواطنة قابلها بالصدفة بالقاهرة " إحنا مش مصدقين والله، يا رب ينجحك وينصرك دايما ويحبب فيك خلقه، وينصرك إنت وحبابيك دايماً علي من يعاديك "، إنها دعوات من القلب من مواطنة بسيطة للمواطن عبدالفتاح السيسي، الذي أثبت أنه ابن مصر البار بشعبها والذي لا يغمض له جفن من أجل بناء دولة عصرية لا تهزها الأنواء أو الأعاصير أوخيانة الجماعة الإرهابية التي لا تكف عن نشر الأكاذيب والشائعات من قنوات تليفزيونية مأجورة.
أحمد الشامي
Aalshamy610@yah00.com
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف