د. نبيل السجينى
نحو الحرية - إثيوبيا لا تحترم تعهداتها
إثيوبيا لا تحترم تعهداتها
اعتادت إثيوبيا انتهاج دبلوماسية متطرفة ملتوية، تقوم على عدم احترام المعاهدات والمواثيق الدولية، وإنكار حقوق دول الجوار، ورفض الحوار والوساطة الدولية والحلول السلمية، مما جعلها دولة منبوذة إقليميا ودوليا تهدد استقرار القرن الأفريقي
ولا يقتصر هذا السلوك الإثيوبي على قضية أزمة سد النهضة وإنكارها الحقوق المائية لمصر والسودان، فقد استولت عام 1995 على أراض سودانية بمنطقة الفشقة التابعة لولاية القضارف بشرق السودان، الأمر الذي ينذر بحرب حدودية بين البلدين قد تمتد إلى حرب إقليمية.
على الرغم من المماطلة الإثيوبية التي أحبطت جميع جولات المفاوضات حتى الآن، فإن مصر ملتزمة بمسار التفاوض السلمي طوال عقد كامل من أجل الحفاظ على علاقات الجوار.
ووفقا لموقع Global Fire power، يحتل الجيش المصري المرتبة الثالثة عشرة عالميا من حيث القوة، في المقابل، يأتي الجيش الإثيوبي في المرتبة الستين.
مصر قادرة على فرض قوتها في البحر بحاملتي طائرات و ثمانی غواصات، بينما إثيوبيا ليست لديها قوات بحرية منذ عام 1996 بعد انفصال إريتريا عنها وتحولها لدولة حبيس غير ساحلية.
وتعود معظم أسلحة الجيش الإثيوبي إلى الحقبة السوفيتية، وأسلحة مستعملة من روسيا وأوكرانيا، بينما تمتلك مصر أسلحة حديثة أمريكية وفرنسية وروسية وألمانية.
وتعتبر مصر دولة متجانسة، بينما تعاني إثيوبيا صراعات عرقية تهدد كيان الدولة، وأخرها الصراع في تيجرای الذي ينذر بحرب أهلية
نبيل السجيني
nabil.segini@gmail.com